اكد الرئيس العماد ميشال سليمان انه "مهما تعددت الاشكاليات يبقى المطلوب واحدا، انتخاب رئيس الجمهورية للعودة إلى الانتظام العام للمؤسسات الدستورية"، معتبرا ان "مشكلة المراسيم الصادرة ما كانت لتحصل في ظل وجود الرئيس الذي يوقع هذه المراسيم".

وسأل سليمان خلال اجتماعه بكتلته الوزارية: "لماذا يتم الاستمرار في تعطيل انتخاب الرئيس وهل هذه المراسيم والقرارات لتأمين حقوق مكتسبة وشؤون حياتية للأفراد والمؤسسات؟، وهل عدم توقيعها من بعض الوزراء يأتي من خلفية قانونية إدارية أم لأسباب سياسية تهدف إلى شل الحكومة وتعطيل أعمالها بغية فرض بعض الشروط التعجيزية عليها؟".

وفيما يتعلق بموضوع النفايات، اكدت الكتلة انه من "المفيد مناقشة ومقارنة الأسعار وسبب ارتفاعها". كما شددت على "ضرورة التنسيق مع السلطات المحلية بهدف تحديد أماكن المعالجة منعا لأي استنساب لا يراعي الشروط البيئية".

وجددت الكتلة تحذيرها من "مغبة اللعب بأمن المخيمات"، مؤكدة ان "الجيش اللبناني لن يسمح بتفلت الأمور وخروجها عن المألوف"، داعية "المعنيين والغيارى على الأمن الوطني من الفلسطينيين، إلى الوقوف خلف المؤسسة العسكرية في أي تدبير تتخذه لحفظ الأمن".