يكتمل اليوم عقد اللاعبين المحترفين الذين سيشاركون منتخب لبنان بكرة القدم في المباراة الودية التي سيخوضها غدا امام العراق استعدادا لمباراة كوريا الجنوبية في 8 أيلول المقبل، ضمن الجولة الثالثة للتصفيات الآسيوية لـ "مونديال 2018".

وسينضم الى التدريبات كل من محمد علي خان ومحمد رمضان (المحترف في السويد ـ درجة ثانية) اللذين وصلا أمس لينضما الى عدنان حيدر وباسل جرادي وخضر سلامي ، وهو العامل الجديد الذي طرأ على مجموعة اللاعبين الذين سيلعب بهم المدير الفني المونتنغري رادولوفيتش.

ويبحث الأخير في دفاتر المنتخب عله يكتشف الجديد، في ظل المحاولات التي يجريها لتطوير كفاءة بعض الموجودين الذين قد يجد فيهم ضالته، ما يعني ان اللجوء الى تجربة المحترفين المذكورين قد يفسح في المجال أمامه لإجراء تعديلات على تشكيلته.

وواصل اللبناني تدريباته أمس فاجرى تدريبا على ملعب صيدا البلدي بأجواء جدية بعيدا عن المجاملات او الإنفعالات، التي كان يتعرض لها بعض اللاعبين أيام بوكير، خصوصا ان شخصية رادولوفيتش قد تختلف كثيرا عن غيره بالنسبة الى التعامل مع اللاعبين وكيفية دفعهم الى الإلتزام والمثابرة على تنفيذ كل التعليمات.

ويتدرب المنتخب اليوم للمرة الأخيرة قبل مباراة العراقي وبمشاركة المحترفين المذكورين بمن فيهم سوني سعد، ما يعني ان التشكيلة ستكون على نار حامية وعرضة لكثير من التبديلات.

المنتخب العراقي

في هذا الإطار وصل "المنتخب العراقي" الى بيروت امس الأول وخضع لاعبوه لأول حصة تدريبية على ملعب بيروت البلدي.

ويرافق الفريق عدد كبير من اللاعبين المحترفين، كونه يستعد بدوره الى التصفيات الاسيوية المؤهلة الى "مونديال 2018".

أندية الدرجة الأولى

ما زالت الأمور على حالها في استعدادات اندية الدرجة الأولى، تسير عند البعض منها بطريقة جيدة بينما يعاني البعض الآخر من مشكلة البحث عن الممول، ولا يرى في الأفق أي بارقة امل قد تنتشله من هذا المأزق.

واذا كانت مسألة "الحكمة" معلقة حتى إشعار اخر، فإن "الصفاء" يعاني فعليا من هذه القضية، من دون أي تفسير منطقي لهذه المشكلة، فهذا النادي الذي كان لفترات طويلة نكهة كرة القدم اللبنانية ومدرسة لاعبين ونجوم، دعم بهم المنتخب على مر السنوات الأخيرة، يشعر الجميع بانه يمكن ان يكون قد دخل فعليا في نفق مظلم.

فقد توقفت التدريبات بشكل مفاجئ بعد ان ابتعد اللاعبون عنها كونهم لم يتسلموا رواتبهم منذ اكثر من 7 أشهر وشعروا بأن هناك نوعا من اللامبالاة بعد تأجيل انتخاب لجنة إدارية تعمل على ايجاد الممول القادر على انتشال "الصفاء" من المأزق الذي يعيشه.

وبات بعض نجوم الفريق يعيشون هذا الهاجس ويفكرون جديا بالبحث عن الإحتراف خارج لبنان خصوصا ان هناك مجموعة لاعبين يتمتعون بكل المؤهلات للعب في الخارج، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا الوضع ويستدعي تدخلا مباشرا من القيمين على النادي لتسوية الأوضاع بأسرع وقت ممكن.

"النجمة"

وفي "النجمة" فان الأمور تسير بطريقة جيدة من خلال المواكبة الميدانية لأمين سر النادي سعد الدين عيتاني الذي يرى ان كل الأمور يمكن ان تحل طالما ان الفريق يمضي قدما في التدريبات.

وعلمت "السفير" ان المدير الفني فاليريو طالب بالحارس العتيد زياد الصمد ان يكون مدربا لحراس المرمى ما يعني انه بات في طريقه لتوقيع العقد.

"طرابلس"

بدوره يستمر فريق "طرابلس" بتدريباته القوية بقيادة المدرب اسماعيل قرطام ومساعده وارطان، خصوصا انه يستعد لمناسبتين الأولى بطولة "كاس النخبة" والثانية كأس الاتحاد الاسيوي.

وكان الجهاز الفني احتفظ بالغيني مايكل هيليغبي، بينما ضم المهاجم عبد العزيز حسن (24 عاماً) ولاعب الوسط ايمانويل ميسا (23 عاماً).

وفي جديد الفريق كانت عودة المهاجم حسن العمري، شقيق مدافع منتخب لبنان جوان العمري، الذي التحق مجدداً بصفوفه ليشاركه في الموسم المقبل.

ولعب العمري في المانيا كمحترف، ويشغل مركز الجناح الأيسر ولديه فنيات عالية سيستفيد منها فريقه بكل تأكيد.

(اسماعيل حيدر – السفير)