تفوقت ماريا غابريلا شافيز، ابنة الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز الذي عرف بانتقاده للأغنياء، على الملياردير غوستافو سيسينيروس الذي أكدت مجلة «فوربس» أنه أغنى ملياردير في فنزويلا بثروة تقدر بـ3.6 مليارات دولار.

 

وجاء هذا التفوق بعد تأكيد صحيفة «دياريو لاس أميريكاس» أن ابنة الرئيس الفنزويلي الراحل، الذي وصف الغنى بأنه شيء سيئ، تمتلك أرصدة مالية تصل إلى 4.2 مليارات دولار في بنوك أميركية وأندورانية.

 

ولم تفصل الصحيفة، التي تصدر في ميامي في الولايات المتحدة، القول في طبيعة الأدلة التي استندت إليها في تحديد ثروة ابنة شافيز الثانية البالغة من العمر 35 عاما، وذلك على الرغم من وجود تقارير سابقة تؤكد أنها تحظى بثروة طائلة.

 

وكانت الصحافية ماريا إليفيرا سالازار قد عرضت أخيرا ما يبدو أنه إيصال يوضح وجود ملايين الدولارات في حساب مصرفي باسم جابريلا شافيز مسحوب في الولايات المتحدة.

 

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن آخرين مقربين من شافيز نجحوا في مراكمة ثروة شخصية طائلة تم الاحتفاظ بها خارج فنزويلا، وقد اكتشف أن أليخاندرو أندرادي، الذي عمل وزيرا لخزنة فنزويلا من 2007 -2010 والذي كان مقربا من شافيز، قد راكم ثروة تقدر بـ11.2 مليار دولار في حساباته في أحد البنوك السويسرية.

 

وكانت صحيفة «إلكوميرسيو» قد ذكرت، في 2014، أن عضو البرلمان المعارض في فنزويلا كارلوس بيريسبيتيا قد زعم أن بنات شافيز يكبدن الدولة الفنزويلية 3.6 ملايين دولار يوميا.

 

وقد واصلت ماريا شافيز، بعد وفاة أبيها وحتى تعيينها مندوبة لبلادها لدى الأمم المتحدة، الإقامة في القصر الرئاسي، الأمر الذي أجبر الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو على البقاء في منزل نائب الرئيس الفنزويلي.

 

يذكر أن الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيرز قد اشتهر بتنديده بالأثرياء واتهامهم بأنهم كسالى، وقال في خطاب ألقاه في عام 2010: «الأثرياء لا يعملون، فهم كسالى، ويقضون أيامهم في الترفيه والترحال.».