ردت وزارة الطاقة والمياه في بيان على ما ورد في كلام للنائب أنطوان زهرا في الاعلام اثر لقائه رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في 20/8/2015 والذي ابدى فيه اعترضا على مشاريع الصرف الصحي ومياه الشفة في قضاء البترون، موضحة النقاط التالية: 

1 - بالنسبة لمحطتي معالجة الصرف الصحي في شكا وسلعاتا: لقد انجزت هذه المحطات من قبل مجلس الانماء والاعمار منذ عدة سنوات ولم يلحظ المشروع يومها انشاء الشبكات في المدن والبلدات التابعة لها ما جعلها غير قابلة للتشغيل. وفي عهد وزير الطاقة والمياه السابق جبران باسيل تم اطلاق قرض من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة / 14 مليون يورو/ اضافة الى تأمين تمويل من مجلس الوزراء بقيمة / 16 مليون دولار/ من اجل استكمال الشبكات والوصلات المنزلية والتي من دونها لا يمكن تشغيل المحطات. 
والجدير بالذكر ان متابعة تنفيذ هذه الأشغال هي بعهدة مجلس الانماء والاعمار. 

2 - بالنسبة لمشاريع مياه الشفة في قضاء البترون: فالقضاء ومنذ 5 أعوام في ورشة عمل كبيرة تشمل: 
- انشاء خط استجرار جديد من نبع دلة يسمح بزيادة كمية المياه الى محطة كفرحلدا: أنجز هذا الخط بقطر 500 ملم وقد أوعزت الوزارة عدة مرات الى مؤسسة مياه لبنان الشمالي لتركيب الوصلات المطلوبة. 

- حفر وتجهيز 17 بئرا ارتوازيا تكفي لسد العجز وتأمين فائض مائي لسنوات القادمة وقد بدأت هذه المشاريع تنجز تباعا والوزارة تحث مؤسسة مياه لبنان الشمالي دوريا لاستلام هذه الآبار وتشغيلها في فترة الشحائح والحر التي نمر بها. 

- انشاء شبكات توزيع جديدة في كل القرى والبلدات تقريبا وبطول حوالي 810 كلم وذلك تحت اشراف شركات استشارية مصنفة في عدة وزارات معنية وفي مجلس الانماء والاعمار. يذكر بأن الشبكات القديمة انشئت عام 1962 ولم يطالب احد منذ ذلك الحين باستبدالها. 

- انشاء سدين في بلعا والمسيلحة سوف يسمحان عند انتهاء العمل بهما بتأمين فائض مائي كبير للشفة والري". 

وختم البيان:"ان وزارة الطاقة والمياه يهمها ان تؤكد لأهلنا في قضاء البترون وفي كافة المناطق اللبنانية انها لطالما عملت وسوف تعمل على تحقيق كل الخطط والاستراتيجيات التي وعدت بانجازها وهي تدعو كل المعنيين والغيارى على التنمية وعلى المال العام الى شبك الأيادي من اجل ازالة كل العراقيل وعدم اقحام المطالب الانمائية للمواطنين بزواريب النكايات السياسية المحلية".