اتهم مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في تصريح له، "الايرانيين بارتكاب جرائم ابادة اهالي دوما والاطفال والنساء والرجال في سوق شعبي لا يحمل السلاح".  

واعتبر ان "ايران وعميلها "حزب الله" افزعتهم انتصارات المعارضة في الزبداني، فتركوا الارض ولجأوا الى الطيران، الى البراميل الايرانية المتفجرة، الى السلاح الذي لا يملكه خصمهم وعدوهم الشعب السوري ليقصفوا على المقاومة الشعبية".  

وقال: "الخطأ يقع على اهل السنة الذين تخلوا عن دورهم التاريخي والحضاري، وتركوا لعملاء اميركا واسرائيل، ان يصولوا ويجولوا على ارضنا وركنوا الى الوعود الاميركية والوعود الاوروبية الكاذبة فامتدت يد ايران الى المنطقة

واحتلت العراق وسوريا واليوم يتعرض العراق للتقسيم على اساس عرقي ومذهبي بعد ان كان اقوى دولة عربية".

  واضاف: "اميركا شاهد الزور الاول على الجرائم التي ترتكبها ايران في سوريا وفي العراق، واميركا تنسجم مع مخططها الصهيوني وهو حماية اسرائيل واضعاف الجيوش العربية. لقد تأخر العالم العربي كثيرا في مواجهة هذا المخطط وركن الى اميركا التي خدعته، نحن في لبنان نعيش مخطط التقسيم و"حزب الله" يقف وراء هذا المخطط ايضا".  

وختم معتبرا ان "ظاهرة الاسير نتجت عن الذي رآه من استفزازات واعتداءات ونشر سرايا المقاومة في صيدا والاقليم. هناك ثلاثة اطراف في الذي حصل في عبرا، الجيش والاسير وسرايا المقاومة ولم يكن بامكان الاسير ان يطلق النار على الجيش وهو محاصر في مسجده، فقامت سرايا المقاومة باطلاق النار على الجيش وعلى الاسير في آن واحد، وكانت المعركة التي اصيب فيها عدد من رجال الجيش من الخلف كما اصيب عدد كبير من شبان المسجد، فهل قبض على سرايا المقاومة كما قبض على الاسير؟ كل ما نتمناه ان تكون التحقيقات شفافة وان تطبق العدالة في حق الجميع، والا فالامن عاجز عن ملاحقة الاخرين".