لفت مكتب وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الى أنه “في الأيام الأخيرة ضجت وسائل الإعلام بسلسلة من الأخبار والشائعات على خلفية توقيف الشيخ أحمد الأسير ومعظمها غير صحيح وغير دقيق. وآخر هذه الأخبار مداهمة أحد الأجهزة الأمنية مستودع أسلحة في مدينة صيدا وتوقيف مالكه”.

وأوضح في بيان أن “ما تم ضبطه في صيدا مستوعب خردة وإلى جانبه حزام ناسف فارغ، يحتاج إلى مواد متفجرة إضافية ليتحول إلى حزام ناسف جاهز للتفجير. والتحقيق الآن أصبح في عهدة استخبارات الجيش اللبناني”، مشددا

على أن “معظم ما نشر عن ملابسات ما بعد توقيف الشيخ الأسير هو عبارة عن مغالطات غير دقيقة ولا تمت إلى الواقع والحقيقة بصلة”.

وتمنى وزير الداخلية على وسائل الإعلام “توخي الدقة في نقل أخبار حساسة من هذا النوع خلال الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، حفاظا على الاستقرار الأمني والسياسي والسلم الأهلي”.