إعتبر تكتل الإصلاح والتغيير ان التحرك الذي قام به قد “أثبت جدواه على أكثر من صعيد فالشعب خرج عن كم الأفواه الذي خطط له بالتمديد والتأجيل المتسلطون.”

وقال التكتل في بيان تلاه الوزير سليم جريصاتي بعد الإجتماع الأسبوعي:”عندما يقول عمادنا “يا شعب لبنان العظيم” يعلم تماما أن الشعب جاهز دائماً إلى الإنتفاضة حفاظاً على حقوقه في السلطات والمواقع العامة.”

وأضاف:”قرار “التيار” وهو عصب التكتل، الإستمرار في تمكين الشعب من قول كلمته عند إقتضاء الأمر.”

ونوه التكتل “بانجاز الامن العام واللواء عباس ابراهيم بإلقاء القبض على الإرهابي أحمد الأسير.”

وتابع جريصاتي:”الموضوع البيئي والصحي الذي لا يمكن تجاهله فلا دور لخطة الطوارئ في مجلس الوزراء ووضع النفايات هو الوضع الأكثر استقراراً في البلد للأسف”، داعيا “وزارة البيئة ومجلس الإنماء والإعمار إلى إيجاد حلول سريعة”.

وأشار الى اننا “نعطل التعطيل والانقلاب على القانون ولن يمر أي قرار من دون ارساء مبدأ الشراكة فعودوا إلى الميثاق والدستور والقانون لفتح أبواب الحلول أمامكم”، لافتاً الى ان “المحاصصات منعتهم من بحث الأساليب العلمية في معالجة النفايات وليتحملوا مسؤولية تقاعسهم”.