إعتبر رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان أن "انجاز الامن العام بقيادة اللواء عباس ابراهيم باعتقال احمد الاسير انما يدل على كفاءة مميزة لدى هذه المديرية تساهم في حفظ امن لبنان وصون اللبنانيين من الخلايا الارهابية المعروفة".

وقال في بيان: "لقد صالت وجالت هذه الخلايا الإرهابية تحت الغطاء السياسي الخارجي الذي لم يسمح لأعوانه في لبنان من رفع الغطاء السياسي عنها، وما انعطافة الخارج عن الاستمرار بتوفير هذا الغطاء إلا انعطافة بالسياسات العامة تجاه هذا النوع من الممارسات المشينة وهي إشارة ايجابية".

وأضاف "آن الآوان لإعطاء الثقة المتناهية للجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي وكل ما يتفرع عنهما من مديريات لأنهم معيار للتعاون من أجل المصلحة العامة. فقادة هذه المؤسسات الأمنية ينتمون لطوائف مختلفة لكنهم يضعون لبنان فوق كل الحسابات. وحبذا لو كانت المؤسسات السياسية تشبههم بالنوايا والأفعال".

وفي موضوع الأسير، ناشد أرسلان القضاء العسكري "الا يخضع لأي ترغيب أو ترهيب من شأنه تحويل هذا الملف الى ملف سياسي بحكم أن الموضوع يتعلق بالإعتداء على الجيش وبشهداء الجيش وبقداسة الدماء الطاهرة التي سقطت من أجل ألا تستفحل ظاهرة التطرف الديني التي تتنافى مع ضرورات بناء دولة القانون والمؤسسات حيث الدين لله والوطن للجميع".