ما ان قبض على الشيخ أحمد الأسير يوم السبت الماضي، بتهمة تأليف جماعة إرهابية حتى عاد اسم فضل شاكر إلى التداول.

 

البعض قال إنّ فضل يشعر في مخبئه في مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان بالقلق، وإنه ترك منزله الذي يقيم فيه منذ أن هرب مع الأسير في صيف 2013، وبات «يبات ليله» في مكان مجهول داخل المخيم، خوفاً من أن يشي به من وشى بالأسير قبله، في حين أكّد آخرون أنّ فضل هرب منذ مدّة وأنه موجود في إحدى الدول الخليجية، أما الحقيقة فروتها محاميته مي الخنسا التي أكدت أنّ فضل لا يزال موجوداً في المخيم، وأنّه لا يفكّر بالهرب وأنّه سيسلّم نفسه في وقت أقرب ممّا يتخيّل الكثيرون، وأشارت إلى أنّ القبض على أحمد الأسير سيكشف الكثير من المعطيات.

 

وعمّا أشيع أنّ فضل قضى ليلة الجمعة الماضية برفقة الأسير في المخيم، قالت مي الخنسا إنّ هذا الأمر عار عن الصحّة، وإنّ فضل كما سبق أن أعلن قطع علاقته بالأسير منذ مدّة طويلة.

 

وعن نيّة فضل الهروب من لبنان قالت «فضل أكّد لي أنّ موعد تسليمه نفسه بات قريباً، وأنا أؤكد أنه لا يفكر إطلاقاً بالهروب».

القبس