رأى عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني  ان "الخطة الامنية في البقاع كانت فولكلورية، لان مساحة البقاع بحاجة الى الوية من الجيش والقوى الامنية ويلزمها وقت طويل لكي نسمي ذلك خطة امنية".
وفي حديث اذاعي، اعتبر ماروني ان "الاعلان المسبق في وسائل الاعلام عن الخطة الامنية ادى الى فرار المطلوبين"، متسائلا "لماذا لم يعتقل احد خلال الخطة الامنية مع العلم ان عدد كبير من المطلوبين على صعيد لبنان موجودين في البقاع وكان يجب ان تكون غلة القوى الامنية كبيرة"، مشيرا الى ان "الاشخاص معروفين بالاسم والشكل لكنهم يتمتعون بالحماية من جهات سياسية عديدة، والدليل انه في بعض المرات بعد تدخلات معينة يتم الافراج عنهم".
ولفت ماروني الى "اننا استعنا بخبراء امنيين ووضعنا خطة امنية للمنطقة لكن كانت الذريعة انه لاعديد ولا عتاد كافي للقوى الامنية في البقاع"، متخوفا من ان "تؤدي هذه الاعمال الى ردات فعل غير محمودة خصوصا اننا في منطقة يشهد لها بتعايشها الطائفي التاريخي"، مطالبا "باهتمام اكبر وزيادة عديد وعتاد القوى الامنية في المطنقة".

واكد ماروني انه "يجب تعليق المشانق في الساحات التي يخطف فيها المواطنين حتى يصبح هناك رادع وكل هذه التجاوزات تنتهي".