رأى وزير الصحة وائل ابو فاعور ان "الأزمة متمادية وشر الازمة هو في غياب رئيس للجمهورية، ولكن استمرار تعطيل الحكومة امر لم يعد ممكنا القبول به".
وبعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام اكد ابو فاعور ان "لا رغبة لدى اي من اقوى السياسية ونحن في مقدمتهم بخلق اي صدام او اي ارتطام مع اي فريق سياسي آخر، ومع الاحترام والتقدير لآراء القوى السياسية وفي مقدمتها التيار "الوطني الحر"، مع الإحترام لحيثيته الشعبية ولرأيه ولمطالبه ولما يطرحه، لكن لا يجوز ان يدفع المواطن اللبناني ثمن الخلافات السياسية"، مضيفا "وضعت سلام في اجواء ما يحصل في وزارة الصحة، الشركات بدأت تتوقف عن إعطائنا الأدوية، لأننا نحتاج لقرار من مجلس الوزراء لنقل 35 مليار ليرة لبنانية من احتياطي الموازنة الى وزارة الصحة".
ولفت ابو فاعور الى ان "قناعتنا كحزب "تقدمي اشتراكي" وكـ"لقاء ديمقراطي" انه يجب الخروج من هذه الدوامة، ولكن اذا استعصى التفاهم، على الحكومة ان تقوم بما يجب عليها القيام به من اتخاذ قرارات"، مضيفا "نحن لا ندعو الى جداول اعمال فضفاضة بل ندعو الى اخذ قرارات اساسية في موضوعات اساسية تهم معيشة المواطن اللبناني بتفاهم كل القوى السياسية، واذا لم تقم الحكومة بذلك فإنها فعلا تسقط في مسؤوليتها امام المواطن".