اشار وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الى اننا "خلال لقائنا اتفقنا على مواصلة الماحادثات واذادياد التعاون في شتى المجالات بين بلدينا"، موضحاً ان "ايرن وروسيا ليستا جارتين فقط بل تجمعهما الكثير من المصالح والتهديدات المشتركة"، لافتاً الى ان "الحكومة الروسية ولافروف لعبا دورا هاما وايجابيا في مفاوضات الاتفاق النووي ما ادى الى تقوية اواصر العلاقة بيننا".
واضاف: "روسيا التزمت بمساعدة ايران في الظروف الصعبة التي مررنا به وساهمت في ازالة العقوبات"، مؤكداً "نعمل في سبيل رفع العقوبات وستتعمق علاقاتنا اكثر عند اجراء اجتماع مقبل".
وفيما يتعلق بالمشكلات الدولية، اردف: "بحثنا في المسائل الخلافية وسبل تطبيق اتفاقية فيينا، وخطط عمل تسوية الملف النووي وروسيا ستلعب هذا الدور"، مؤكداً ان "روسيا هي الشريك لااهم بالنسبة الى الملف النووي الايراني".
كما اكد ظرييف "ضرورة حل كافة المشكلات الاقليمية عن طريق الحل السياسي"، معتبراً ان "على الشعوب والبلدان المتأزمة حل مشاكلها بنفسها وتقرير مصيرها،  وايران تتعاون مع روسيا ودول اخرى صديقة في هذا المجال".
وتابع: "بحثنا ازمتي العراق واليمن، والافات المنتشرة كالتشدد والانشقاق"، مشدداً على "ضرورة بذل مجهود لحل كافة المشكلات والاملاءات من الخارج امر مستبعد وغير مطلوبة كما انها لا تتوافق مع سيادة الدول"، موضحاً ان "الحل يجب ان يكون عبر الحوار وسنواصل حواراتنا لنتمكن من حل كافة المشكلات وفق المبادىء اللازمة".
وعن الازمة السورية، اردف: "نحن متفقون مع بعضنا بأن الشعب السوري يجب ان يقرر مصيره بنفسه بتسهيل من اللاعبين الخارجيين، ولا يجب ان نضع شروط مبدئية امام الشعب السوري لتقرير مصيره وحل ازمته ونحن وروسيا نتشارك الرأي نفسه حول شرعية الرئيس السوري والحل للازمة هو عن طريق الحوار".
واذ اكد ظريف ان "جميع العقوبات والحواجز سيتم رفعها قريبا".