إعتبر الناطق الاعلامي بإسم “كتائب عبد الله عزام”، في بيان ان إعتقال أحمد الأسير أمرٌ مذهبي، وأنه لو كان مع حزب الله لما تجرأ احد على ملاحقته.

وقال زريقات في بيانه: “نسئل الله تعالى أن يفرج عن الشيخ أحمد الأسير

وأن يعجل بفكاك أسره وإخوانه من قبله.

وأخاطب شعب ‫ ‏لبنان بطوائفه جميعا: هل لو كان  أحمد الأسير شيعيا منتميا لـ “‫ ‏حزب الله” سيتعرض له أحد ؟ أو يجرؤ جهاز أمني على ملاحقته ؟!!

ما هي تهمة  أحمد الأسير ؟ معركة مع ‫ ‏الجيش اللبناني وقتل جنود من الجيش ؟ ألم يقتل ‫ ‏حزب إيران وزراء ونوابا ومدنيين بالمئات ؟ فأين الاعتقالات ؟

 أحمد الأسير يحرض مذهبيا ؟ و “المشايخ” الشيعة في  لبنان ألا يحرضون مذهبيا ؟ ألم يصنف محمد يزبك القيادي في “ حزب الله” السنة بالصهاينة علنا ؟

سؤال للبنانيين: ما هو الفرق بين  أحمد الأسير وعمر بكري وبين محمد يزبك و نعيم قاسم ؟؟؟

أقول: الفرق أن  أحمد الأسير و عمر بكري شيخان سنيان قاوما باللسان مشروع ‫ ‏إيران في  لبنان، بينما محمد يزبك ونعيم قاسم قياديان في هذا المشروع !

مشايخ أهل السنة تصدوا للهيمنة الإيرانية على  لبنان فتهمتهم ‫ ‏الإرهاب تلاحقهم عليها جميع الأجهزة الأمنية.

بينما “مشايخ”  حزب إيران “مقاومون” !

علماء أهل السنة في  لبنان تكمم أفواههم ويسجنون ويهانون ويقتلون، بينما “مشايخ” ما يسمى بـ  حزب الله معهم مواكبة وحراسات من الأجهزة الأمنية !

هل مشايخ أهل السنة في  لبنان هم من اتهمتهم “المحكمة الدولية” بقتل رفيق الحريري أم “ حزب الله” المهيمن على  لبنان والوصي عليه من قبل  إيران؟

هل شباب السنة في  لبنان هم من يحتل قرية ‫ ‏الطفيل اللبنانية السنية على الحدود مع ‫ ‏سورية؟ ويجتاح جرود ‫ ‏عرسال بالأسلحة الثقيلة؟ أم  حزب إيران ؟؟

أليس مطار رفيق الحريري، مطار بيروت الدولي، خاضع لهيمنة  حزب إيران بالكامل ؟

أو نسيتم أيها اللبنانيون ما فعله الحزب لأجل العميد شقير في 2008؟

هل  أحمد الأسير وشباب مسجد  عبرا هم من قتلوا رفيق الحريري وجبران تويني وفرانسوا الحج و وسام الحسن؟ أم أن قاتلهم معروف عندكم أيها اللبنانيون؟

أيها اللبنانيون اسألوا أنفسكم: ما هو سر اهتمام “ حزب الله” بجهاز الأمن العام؟ أوليس لأنه المسؤول عن منافذ البلد البرية والبحرية والجوية ؟

إن مطار  بيروت الدولي الذي اعتقل فيه  أحمد الأسير هو نفسه المدخل الأساسي لأسلحة “ حزب الله” القادمة من  إيران !

المشايخ: طارق مرعي، عمر بكري، أحمد الأسير، جمال دفتردار، عرفان المعربوني، عمر الأطرش، وقبلهم: حسن علي، عاصم عارفي، كلهم في السجون في  لبنان.

هل يستطيع أحد أن يعطيني اسم “شيخ” واحد شيعي من  حزب إيران في السجن ؟

ثلاث بنادق في بيت سني في  لبنان، كفيلة بأن تدخل صاحبه السجن لحيازة أسلحة، بينما الأجهزة الأمنية تحرس مستودعات الحزب بصواريخها ومتفجراتها !

هل أهل السنة في  لبنان من يخطفون الناس مقابل الفدية المالية ؟ أم أنها العصابات العاملة في مناطق “ حزب الله” ؟

الخطط الأمنية في  لبنان دبابات ومروحيات في  طرابلس السنية، وورود وزهور في الضاحية الشيعية !

أسر  أحمد الأسير وهذا والله ما ضره، فإننا نحسبه على خير عظيم صدع بالحق ورفع صوته في وجه الظلم، وسيزيد اعتقاله الضغط المسبب للانفجار !

والله إني لأعلم أن في  لبنان آلافا من الشباب السني الغيور على دينه وأمته، وإن يوم غضبهم آت، فلا تخافوا إلا من البحر الهادىء.

أين انجازات الأجهزة الأمنية في  لبنان في القبض على قتلة النواب والوزراء والإعلاميين والقادة الأمنيين ؟

أم أن الانجاز الوحيد هو محاربة السنة؟

شباب سني بدون محاكمات منذ ست سنوات في سجون  لبنان وعميل الموساد فايز كرم يطلق سراحه بعد عامين من اعتقاله ؟

صح ولا لا ؟

 فقط لإنك سنيّ”.