أكد حسين يوسف والد العسكري المخطوف محمد لصحيفة “الحياة”، “أننا نصرّ على رؤية أبنائنا بعد 10 أشهر على انقطاع التواصل”، مشيراً إلى أن “رئيس بلدية عرسال أبلغ وسيطاً في البلدة هو على تواصل مع المسلّحين نيّتنا الدخول إلى الجرود إلا أن أحدا من المسلحين لم يعطنا إذناً بعد”.

وقال: “ان عبورنا إلى الجرود هو مجازفة بحياتنا ولكننا شعرنا باليأس وعدم الثقة تجاه موقف الدولة”، معتبراً أن “إعلان الدولة عن اعتقالها الشيخ أحمد الأسير سيؤّثر سلباً على سير المفاوضات إذا كانت هناك مفاوضات”.

اضاف: “من حق الدولة اعتقال مطلوب للعدالة أو مشتبه به ولكن لماذا الاعلان عن ذلك؟”. وسأل: “هل المطلوب عرقلة الملف؟”. ولفت إلى “تلقيه اتّصالاً من رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير يتمنى لنا الخير في خطوتنا، لكنّه أعرب عن قلقه على سلامتنا”، مشيراً إلى “احتمال المبيت عند معارف لنا في عرسال حتى السماح لنا بالانتقال إلى الجرود”.

(الحياة)