الى الواجهة مجدداً ومن جرود معربون هذه المرة عادت عمليات الخطف مقابل فدية على ايدي المجموعات المسلحة المنتشرة في جرود السلسلة الشرقية،هذه البلدة التي لم يحصل اي أمر فيها مماثل منذ بدء الأزمة السورية،بدأت معالم مرحلة جديدة تطل برأسها وتضع الأهالي بحال يشبه حال أهالي عرسال الذين حكمت عليهم الجغرافيا أن يكونوا على الحدود ويعانون من الحرب السورية.

واليوم وفي تفاصيل عملية الخطف الاولى التي تعرض لها ابناء البلدة اكدت مصادر خاصة للبنان الجديد ان رفعت حسن وولده محمد توجها الى جرود البلدة عند الظهر لجلب الخشب اليابس من بستانه،الذي يبعد عن الحدود اللبنانية السورية حيث تواجد المسلحين مسافة عشرة كيلو متر ويشرف عليها الجيش اللبناني وحزب الله من الجرود المقابلة،وفور وصولهما بنصف ساعة هاجمهما عدد من المسلحين واقتادوهما الى الأراضي السورية للتحقيق معهما،وبعد ساعات أطلق سراح الوالد وابقوا على ولده محمد بحجة اتهام اهالي البلدة بتسليم عدد من المسلحين للجيش اللبناني ومطالبتهم بفدية قدرها ٥٠ الف دولار لاطلاق سراحه.

والد المخطوف الذي لا يزال تحت الصدمة رفض الادلاء باي تصريح متمنياً اطلاق سراح ولده لان لا قدرة له على دفع الفدية.