أكد عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب آلان عون، في حديث الى "المؤسسة اللبنانية للارسال"، "أن المسيحيين يمرون بمعركة وجود، ولا تزال صرخة "التيار الوطني الحر" هي نفسها منذ العام 2005، ما يشعر الناس بالغبن"، مشيرا الى أن "التصرف الذي يحصل في الحكومة مع مكون أساسي في البلد غير مقبول".

ولفت إلى "أن الحكومة تتعامل إنتقائيا مع الملفات"، أضاف: "المشكلة هي أن لا احد يعترف بمرجعية المسيحيين، كل التعيينات تتخطاهم، لا يعترفون لنا بالحق في إختيار قائد الجيش ورئيس الجمهورية، يتعاملون معنا على مبدأ: "ما لي لي وما لك لي ولك".

واوضح "ان تعيين قائد الجيش يجب ان يكون داخليا وليس خارجيا"، لافتا الى أنه "حتى اجل غير مسمى بسبب التمديد لمجلس النواب نحن الوكلاء الأول عن الناس ونملك الصفة التمثيلية عن المكون المسيحي ومن يشكك في شعبية التيار فليجر انتخابات نيابية في أسرع وقت".

وأشار الى ان رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجيه عبر في تصريحه الأخير عن مشكلة عدم تنسيقنا معه في تحركنا، موضحا أن "لا جانب مسيحيا يعتبر اننا لسنا في حالة اضطهاد".

وأكد "أن الإنتخابات النيابية هي التي تقوم حجم الشعبية وليس الوجود على الأرض"، مشيرا الى "أننا نوضع في مكان يجب أن نسلم بالواقع الذي نحن فيه وأن نجرد من حقوقنا، يريدون ذبحنا سياسيا من دون ان نقوم بأي ردود فعل، واننا نحارب الخيار الاساسي وهو الاستسلام".

وأضاف: "برهنوا للمسيحيين نياتكم الطيبة واقروا اقله قانون انتخابي ينصفهم، ولو أن استقالتنا تؤدي إلى إنتخابات نيابية لكنا إستقلنا بعد أول تمديد، طالما نحن الوكلاء الاول للمسيحيين يحق لنا انتخاب رئيس قوي والجنرال هو الأقوى، ولا نريد جوائز ترضية بل نريد حقوقنا".

وفي ملف النفايات، حمل "الحكومات المتعاقبة المسؤولية"، مشيرا إلى أن "سياسة المطامر خاطئة من الاساس في لبنان، وعلى الدولة ان تجد حلولا لملف النفايات اليوم".

وأكد ردا على سؤال "أن الشعارات التي رفعت من قبل بعض المناصرين في تظاهرات امس لم تكن منظمة او رسمية من التيار الوطني الحر، ورفعها من بعض المناصرين يعود لشعورهم بالغبن نتيجة ممارسات المستقبل".

ونفى صحة الكلام على صفقة مع السوريين من العماد عون قبيل عودته الى لبنان، وقال: "لم يعقد العماد عون صفقة مع السوري طيلة 15 عاما فلماذا يفعلها قبل 20 يوما من خروج الجيش السوري من لبنان؟"، مذكرا بأن "الرئيس الشهيد الحريري وصف الملف المالي للعماد عون بالفارغ".

وعن الإنتخابات الداخلية في "التيار"، قال: "لدي رأيي الخاص في انتخابات "التيار" وابديه في الداخل، نحاول اجراء تجربة نموذجية في التيار عبر انتخابات ديموقراطية"، للانتخابات الداخلية حدان: من يخسر لا ينشق ومن يربح يقبل باللعبة الديموقراطية ولا ينتقم".