شدد السفير الايراني  في لبنان  محمد فتحعلي على انه "ليس من شيم إيران أن تملي على حلفائها أن افعلوا هكذا ولا تفعلوا هذا، كما أن حلفاء إيران لا يمكن أن يقبلوا مثل هذا الأمر".
وفي تصريح له، أوضح ان موقف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف من الملف الرئاسي اللبناني وهو ان " التدخلات الخارجية هي التي تؤخر إنجاز الاستحقاق الرئاسي ".
وأعرب عن اعتقاده بأن "حزب الله استطاع أن يتحرك من خلال الإدارة الحكيمة والصائبة لأمينه العام السيد حسن نصرالله إن كان على صعيد مقاربته للتطورات المحلية في لبنان أو الإقليمية".
وأكد أن "التاريخ سيسجل لـ"حزب الله" الدور الأساسي والبنّاء في مواجهة الإرهاب من خلال التضحيات الجسام التي وفّرت على لبنان والمنطقة الكثير من التضحيات التي كانت ستواجهه".
وكشف أنه "بعد رفع العقوبات الظالمة المفروضة على إيران، يمكن تطوير مجالات التعاون مع لبنان سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الإنمائية أو البلدية".
أما عن الوضع في سوريا، فرأى فتحعلي أن "السبيل الأمثل للعبور بالأزمة السورية هو الحل السياسي" مثنياً على "دور الرئيس السوري بشار الأسد والجيش والشعب السوري في التصدي لخطر كبير يتهدد المنطقة برمتها".