علمَت "الجمهورية" أنّ اللقاء الذي تمّ التحضير له بين وزير الخارجية جبران باسيل ووزير المال علي حسن خليل قد انعقدَ فعلاً ليل الاثنين في منزل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وقد حرصَت أوساط المجتمعين على التكتّم على أجوائه وما إذا كان تمَّ الاتفاق على أمر ما يمكن أن يشَكّل بداية حَلحلة.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الأجواء التي تحدّثت عن إجهاض مساعي ابراهيم للحَلحلة غير صحيحة، وهو لا يزال يعمل بعيداً من الأضواء وبمعزل عن كلّ التحرّكات الحاصلة.