أشار عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" المُشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد الى ان "القوة التي شكلت منذ ستة اشهر لم تقم بواجباها كما هو مخطط ومطلوب، وخلال الاجتماعات التي حصلت بين جميع القوى المشاركة، أقر الجميع ان هناك ثغرات في عمل القوى الامنية يجب معالجتها والتصدي بقوة لكل المجموعات الخارجة عن القانون".
واوضح الاحمد في حديث اذاعي أن "ليس هنامك خلافات داخل حركة "فتح"، فهي موحدة تماما، وموقفها واضح وهذه القوة مشكًلة بدقة من مجموعات مختلفة ومن جميع الفصائل الفلسطينية سواء من داخل منظمة "التحرير" او خارجها، وطريقة قيادة عمل هذه القوة هي التي اظهرت هذه الثغرات"، مشيرة الى أن "منظمة "التحرير" ستتحمل منفردة مسؤولية تنفيذ قراراتها".
وشدد الاحمد على ان "الخلاف ليس بين "فتح" والمجموعات، بل هناك مؤامرة متواصلة ضد الشعب الفلسطيني وضد المخيمات الفلسطينية، واذا ما توفرت الارادة فإن هناك امكانية حاسمة للسيطرة على الامن ومنع تكرار ما يحصل من اختراقات وعمليات اغتيال ولعدم تكرار تجربة نهر البارد".