لفت عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب شانت جنجنيان   الى أنه "يسود منطقة البقاع الشمالي فلتان أمني خطير، بلغ مرحلة تُنذر بسقوط ما تبقى من الخطة الأمنية ومعها هيبة الدولة تحت وطأة عصابات القتل والخطف والسرقة والاعتداء على كرامة المواطنين، وتجاوز كل الخطوط الحمر الى حد تحميل الكنيسة رسائل أمنية للضغط على الدولة في محاولة للإفراج عن المرتكبين والخارجين عن القانون".

وشدد في بيان على انه "إزاء هذا الفلتان المدمر للقيم الوطنية والإجتماعية، لا يسعنا في ظل تغييب الدولة سوى استنكار حادثة الإعتداء على موكب المطران خليل علوان، والتضامن مع أبرشية دير الأحمر للموارنة، وإطلاق صرخة "كفى تهاونا" مع قطاع الطرق وتخاذلا أمام تفشي ظاهرة استضعاف هيبة الدولة والتطاول على القوانين، خصوصا وأن ما قامت به عصابة حمزة جعفر يضع الأمور على حافة السقوط في فتنة طائفية تُدخل البلاد في أتون من السواد".

ودعا قيادة الجيش وسائر القوى الأمنية لـ"الضرب بيد من حديد فيما لو كان هناك نية فعلية لفرض هيبة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وحماية السلم الأهلي والعيش المشترك"، داعيا "حزب الله " الراعي الرئيسي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر لهذه العصابات المسعورة، لإثبات جدية نواياه لجهة ادعائه الحرص على الأمن والاستقرار الداخلي، من خلال رفع الغطاء بالكامل عن عناصر مسلحة أقل ما يقال فيها أنها عصابات إرهابية".