أشار نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي إلى انه "اعترضت من موقع خصومتي مع رئيس تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون على قرار ابعاده عن لبنان واستغربت حينها كيف ان طاقة لبنانية من هذا النوع تُرسل إلى دولة أجنبية". ولفت في حديث تلفزيوني إلى انه "تبين بعد عدة أعوام ان هذا الرجل لم تستطع أي قوة ان تُطوع ارادته وتطوع قراره الذاتي بما يتعلق بقناعاته"، مشيرا إلى ان "هذا الرجل لم يتم تطويعه لا في الداخل ولا في الخارج، وليس بامكاني تصور اي شخصية لبنانية تقف الوقفة التي وقفها العماد عون مع حزب الله". ورأى ان "هناك اغراءات كثيرة كان يمكن ان يتعرض لها العماد عون ولكنه الأقدر للعب الدور التوافقي بين السنة والشيعة في لبنان، وهو صلة الوصل بين الفرقاء اللبنانيين بالاخص بين 14 آذار والمقاومة". وشدد على ان "عون يمثل زعامة لبنانية صافية وبامكانه انتاج شراكة حقيقية تحت سقف الدستور والطائف"، معتبرا ان "لعبة البعض بالمراهنة على الوقت في موضوع الحقوق المسيحية هي لعبة فاشلة، ولن نتوانى عن المطالبة بحقوقنا مهما فعلوا".