أعلن مسؤول بمحكمة في مدينة ريتشموند، في ولاية فرجينيا الأميركية، أن "هيئة محلفين اتحادية أدانت ضابطا سابقا في الجيش السوفياتي"، متهما بأنه "أحد مقاتلي حركة طالبان باتهامات تتعلق بالإرهاب".

وواجه اريك حميدولين (55 عاما) وهو قائد دبابات سابق في الجيش السوفياتي اعتنق الإسلام 15 تهمة تتراوح بين دعم إرهابيين واتهامات تتعلق بالأسلحة النارية ناجمة عن تنسيقه هجوما وقع عام 2009 على قاعدة لشرطة الحدود الأفغانية في إقليم خوست في شرق أفغانستان.

وحميدولين السجين العسكري الأول من أفغانستان يحاكم أمام محكمة اتحادية أميركية. وظلت هيئة المحلفين المؤلفة من سبعة رجال وخمس نساء تتداول أكثر من ثماني ساعات قبل إصدار حكمها.

وصور ممثلو الإدعاء حميدولين على أنه العقل المدبر للهجوم والذي كان هدفه إيقاع الجنود الأميركيين في فخ ثم قصفهم بعد ذلك بالأسلحة الثقيلة وإسقاط طائرات هليكوبتر أميركية.

ويواجه حميدولين أقصى عقوبة وهي السجن مدى الحياة عندما يصدر عليه الحكم في السادس من تشرين الثاني.