أتى الخبراء في مجال نفسيات الجنس في جامعة "سندرلاند" البريطانية بإعلان مثير مفاده أن "البشر سيقيمون بحلول عام 2050 علاقات جنسية مع الروبوتات".
وشكل مشهد من مسلسل "الناس" التلفزيوني، يبيّن علاقة جنسية بين إنسان وروبوت، دفعة قوية للإدلاء بهذا الاعتقاد المثير.

ورأى الخبراء، أن الإنسان يقضي اليوم جزءا كبيرا من وقته في الفضاء الافتراضي، لذلك فإنهم لا يستبعدون إحتمال إقامة علاقة أوثق مع إنسان آلي. رغم أن هذه الفكرة تبدو غريبة، إلا ان بعض العلماء اعتقدوا أن هذا النوع من العلاقات سيسمح لا بتنويع الحياة الجنسية فحسب، بل وسيساعد في تحسين الصحة النفسية للإنسان.