دان النائب سعد الحريري استهداف مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها في المملكة السعودية ، واتهم “أعداء العروبة والإسلام بالوقوف وراء هذه الجريمة الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة وسلامتها واستقرارها وشعبها”.
ولفت الحريري في تصريح “مرة جديدة، يحاول أعداء الدين والعروبة والإنسانية استهداف أمن المملكة ومواطنيها، من خلال جريمة إرهابية ضد المصلين المسالمين في المسجد، بعد أن ساءهم الدور الريادي للمملكة في مواجهة كلّ مخططات السيطرة ومطامع التوسع والهيمنة على العديد من الدول العربية الشقيقة، وإصرارها على نصرة شعوب هذه البلدان ودعمها بشتى الوسائل والإمكانات والتصدي بقوة لكل الذين يتربصون شراً بأمن المملكة واستقرارها”.

وأكمل الحريري “كلنا ثقة بأنّ تكرار مثل هذه الجرائم المنحطة التي تتنافى مع كلّ القيم والمبادىء الأخلاقية والإنسانية والدينية، لن تنال من عزيمة المسؤولين في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بل ستشكّل حافزاً إضافياً لمواصلة سياسة تعزيز التضامن العربي والإصرار على مكافحة هذه الجرائم الإرهابية المستنكرة وملاحقة كلّ المتورطين والمشاركين فيها، مهما كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم”.

وقال: “لا يسعنا إزاء هذه الجريمة الإرهابية، إلا أن نؤكد وقوفنا بقوة ووقوف الشعب اللبناني بجانب المملكة العربية السعودية، قيادة وشعبا، وتضامننا الكامل معها في مصابها الأليم، ونتقدم منها بأحر التعازي بالضحايا الأبرياء، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمّدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل”