أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن الأهالي في قرية رجم عيسى في منطقة وادي خالد الحدودية عمدوا الى قطع الطريق الرئيسية التي تعد شريانا حيويا يربط العديد من القرى والبلدات عبر قريتهم، واضعين العوائق والحجارة والاطارات وسط الطريق، ورافضين إعادة فتحها ما لم تقدم الجهات المعنية على تعبيدها.

ولفت الشيخ أحمد الشيخ الى أن "ثمة ظلما حاصلا بحق الاهالي وصحتهم ومزروعاتهم التي تضررت بفعل الغبار والحفر الناتجة من عملية حفر الطريق منذ أكثر من عام من ضمن مشروع تنفيذ شبكة مجاري صرف صحي بتمويل من الاتحاد الاوروبي، بحيث وعدت الشركة المتعهدة في حينه بإعادة تعبيد الطريق بالشكل اللائق فور إنجاز المشروع، ولكن يا للاسف تخلفت الشركة عن الوفاء بتعهداتها".

أضاف: "لقد تم إبلاغ واقع الحال والاضرار اللاحقة من جراء سوء حال الطريق الى وزير الاشغال العامة غازي زعيتر، ولكن الى الآن لم يبادر الى اعطاء توجيهاته لإعادة تعبيد الطريق، أو أقله الزام الشركة المتعهدة التي تسببت بهذا الاسى إعادة الطريق الى ما كانت عليه".

وأشار الى ان "سوء حال الطريق واعتراض اهالي قرية رجم عيسى قد تسبب باشكالات عدة، لاسيما ان هذه الوصلة المتضررة والتي يبلغ طولها حوالى 800 متر تعتبر ممرا الزاميا يؤمن العبور بين قرى وادي خالد، الوعر، رجم حسين، المونسه، اكروم وصولا الى الهرمل، ويصر الاهالي على عدم فتحها ما لم يتلقوا وعدا من الجهات المسؤولة عن موعد محدد لاعادة تأهيلها وتعبيدها".