أكد وزير الاتصالات بطرس حرب في حديث الى اذاعة "لبنان الحر" أن "مجلس الوزراء وصل امس الى طريق مسدود، واضطر وزير الدفاع، نظرا الى ضرورة الحفاظ على التوازن في الجيش، الى اتخاذ القرار لسد الفراغ وكي لا يكون الجيش بلا رئيس للاركان"، مشيرا الى أن "بت هذا الأمر تم لمرة واحدة لاعادة الاستقرار الى حالة الجيش واعادة الطمأنينة الى القيادات التي تتولى أمن البلد".
ولفت الى أن "لا قدرة على ترك الجيش لا معلقا ولا مطلقا فيما يخوض المعارك".

وقال: "في مجلس الوزراء لم نلق استعدادا لدى الفريق الذي كان يقول انه يريد البحث في التعيينات، لبحثها أمس، لأنه كان يمكن طرح الامر".

وأضاف: "أنا ضد نظرية إسقاط دور مجلس الوزراء لمصلحة من يعملون خارجه، ويجب أن يتحمل المجلس مسؤولياته".

وأكد أنه "ضد التنازل عن صلاحيات المجلس وان تتخذ القرارت في الخارج ويكون صورة يمرر القرار فيها. عليه ان يحسم امره، وانا ارفض المشاركة فيه اذا تحول الى ناد للنقاش الفكري في مقابل تنازله عن دوره كمركز لاتخاذ القرارات السياسية في تسيير امور البلاد".