أوضح مدير عام مؤسسة  كهرباء لبنان  كمال حايك، في المؤتمر الذي عقده مع وزير الطاقة آرتور نظريان، أن "البنى التحتية الكهربائية في لبنان قديمة ونحن نقوم ما بوسعنا للصيانة والانتاج". لافتاً الى انه "منذ حوالي عشرين عاماً، لم يتم إنجاز أي استثمارات في قطاع الانتاج للكهرباء".   وقال: "لدينا مشكلة وهي التعديات على الشبكة بالإضافة إلى النزوح السوري الذي أدى إلى زيادة في طلب الكهرباء.. زيادة النزوح السوري أدى الى زيادة الطلب على الطاقة وحلها يكون على المستوى السياسي".   وتابع: "عدم تمكننا من إزالة التعديات على الشبكة الكهربائية يساهم بشكل كبير في أزمة الكهرباء في لبنان". وقال: "المشكلة الأساسية التي حصلت من إسبوع: أي مشكلة تحصل ستتأثر جميع المناطق اللبنانية سلباً. وقد اتخذنا قراراً بتوقيف المكنة في معمل الزهراني بسبب خطورتها".   ولفت الى ان "سلامة المجموعة أولوية لذلك اتخذنا قرار بتوقيفها لأن اصلاحها يتطلب اعوام". وقال: "اطلاق النار على خط يربط دير الزهراني بدير عمار ادى الى انقطاع تام للتيار على جميع الاراضي اللبنانية ومطار بيروت".   واضاف: "لدينا مجموعة غازية في الزهراني تتعرّض لارتجاجات وانذارات ما دفعنا لتوقيفها والطلب من الشركة الصانعة للكشف عليها. ونطلب من القوى الأمنية أن تلاحق مطلق النار على الخط الذي يربط الزهراني بدير عمار لأنه أضر بالبلد ككل".   وأوضح أن "قطاع الكهرباء في لبنان يحتاج الى توافق سياسي وتأمين التمويل اللازم والى قرار حول امكانية مشاركة القطاع الخاص. وإذا لم تطبق خطة الكهرباء التي وافق عليها مجلس الوزراء فلا حل للمشكلة القائمة".   كما أكّد أن "وضع الكهرباء سيعود لطبيعته بالجنوب وبيروت الادارية".