التمديد لقهوجي سيفجّر أزمة جديدة وعون يتحضّر للرد , في ظل مزيد من تأزم ملف الكهرباء والنفايات

السفير :

أنجز وزير الدفاع سمير مقبل صياغة قرار تأجيل تسريح كل من قائد الجيش جان قهوجي ورئيس الاركان اللواء وليد سلمان (الذي تنتهي خدمته غدا) والامين العام لمجلس الدفاع الاعلى اللواء محمد خير، لمدة سنة بدلا من سنتين كما كان مقررا سابقا، على أن يعلنه صباح اليوم قبيل سفره الى مصر للمشاركة في افتتاح قناة السويس الجديدة.. ما لم يكن قد طرأ خلال الساعات الفاصلة عن الصباح معطى جديد يُرجح كفة «الصفقة الشاملة» على كفة «التمديد الجزئي».
وإذا صدر قرار «أحادي الجانب» بالتمديد، فإن ذلك يعني ان فرصة التسوية التي لاحت في الأفق لبعض الوقت، ستتحول الى أزمة إضافية مفتوحة على احتمالات عدة، وسط تساؤلات حول الشكل الذي سيتخذه رد العماد ميشال عون.
بيان.. بسطرين
وعلى وقع أصداء الاتفاق النووي ومفاعيله التي بدأت تسري في عروق المنطقة، استأنف «حزب الله» و«تيار المستقبل» الحوار بينهما، بحضور الوزير علي حسن خليل، في عين التينة، حيث عُقدت أمس جلسة فوق الصفيح الساخن للملفات المتشعبة.
وبرغم أن البحث تمدد في اتجاهات عدة، فقد انتهت الجلسة الحوارية الى بيان مقتضب لم يتجاوز السطرين، جاء فيه ان المجتمعين ناقشوا مقترحات للمخارج المتداولة للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، وعدد من الملفات الحياتية التي تهم المواطنين.
وقالت مصادر مطلعة لـ«السفير» ان النقاش بين وفدي «حزب الله» و«المستقبل» دار في جو من الصراحة والعمق، مشيرة الى ان استحقاق التعيينات الأمنية فرض ذاته كبند أساسي على المتحاورين الذين واصلوا البحث في المخارج المحتملة ومدى إمكانية التوافق عليها.

النهار :

مع أن استحقاق التعيينات العسكرية كاد يحتل الواجهة السياسية في ظل مجريات جلسة مجلس الوزراء أمس واتجاه وزير الدفاع سمير مقبل في الساعات المقبلة الى توقيع قرارات متلازمة بالتمديد دفعة واحدة لكل من قائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الاركان اللواء الركن وليد سلمان وللامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد خير، فإن ذلك لم يحجب تصاعد التداعيات المخيفة لأزمتي النفايات والكهرباء اللتين تغرقان البلاد في أجواء من النقمة التصاعدية التي ظللت مناقشات مجلس الوزراء ومع ذلك غاب ملف الكهرباء عن الطاولة.
ففي أسبوعها الثالث، تنذر أزمة النفايات بإشعال توترات اجتماعية في مختلف المناطق بالإضافة الى تفاقم ظاهرة تكدس اكوامها في مختلف المناطق. أما أزمة الكهرباء فتشهد أسوأ تداعياتها، وسط الانقطاع المتواصل للتيار عن معظم المناطق اكثر ساعات اليوم.
ولكن في تقويم مصادر وزارية لـ"النهار" أن جلسة مجلس الوزراء أمس أحرزت تقدما ملحوظا في ملفيّ النفايات والتعيينات. ففي ملف النفايات لم يكن مطروحاً قبل الجلسة أي حلّ، فبات هناك بعد الجلسة وعد بحل في غضون يومين أو ثلاثة على الاكثر من خلال اللجنة الوزارية ربما كان خيار الترحيل الموقت للنفايات. وفي ملف التعيينات لم تكن مثل هذه الخطوة مطروحة قبل الجلسة لكنها تمت أمس، ولو لم يحظ أي من الأسماء في سلة التعيينات التي طرحها وزير الدفاع بتأييد أكثرية ثلثيّ أصوات الوزراء مما يجعل خيار التمديد لقائد الجيش ورئيس الاركان والامين العام للمجلس الاعلى للدفاع حتمياً. وفي سياق الجلسة بدا أن موضوع النفايات حظي بالاهتمام الاوسع، إذ استغرقت مناقشته نحو ساعتين، أي ثلث وقت الجلسة إثر المداخلة الاستهلالية لرئيس الوزراء تمام سلام الذي وافق على الشروع فورا في البحث في هذا الملف. أما في موضوع التعيينات، فقد خاطب وزير الخارجية جبران باسيل زميليه الاشتراكيين وزير الصحة وائل ابو فاعور ووزير الزراعة أكرم شهيّب قائلاً إنه لو تم التصويت على التمديد لرئيس الاركان "لكنّا أيدناه". وفي السياق نفسه سجل أكثر من وزير تحفظا عن الطريقة التي طرح فيها الوزير أسماء المرشحين لسلة التعيينات وخصوصا عرض أسماء عدة لتولي أحد المناصب القيادية المطروحة، فيما كان من الافضل الاكتفاء باسمين أو ثلاثة على الأكثر. وبدا أن أكثرية الوزراء الذين ينتمون الى الرئيس ميشال سليمان والرئيس نبيه بري و"المستقبل" والكتائب والاشتراكي يؤيدون خيار التمديد. أما ما حكي عن مساع لبلورة حل، فبقي مجهولاً عند أكثرية الوزراء بما يسمح بالتكهن بأن الامر لا يعدو كونه "مبادرة إعلامية".
وأشارت المصادر الوزارية الى ان سلّة التعيينات طرحها وزير الدفاع، لكن الأطراف الرافضين للتمديد رفضوا مناقشة الاسماء المقترحة للاختيار بينها بحجة أن لا عادة لطرح أسماء كثيرة. ولم تحصل مناقشة ولذلك كان الخيار المتاح سلّة واحدة للمراكز الثلاثة.

المستقبل :

بعدما بلغت أزمة الحكم المتناسلة من صلب الشغور الرئاسي «مرحلة تنذر بسقوط الجمهورية» كما حذر المطارنة الموارنة أمس في معرض دعوتهم كافة الكتل النيابية إلى الحضور إلى البرلمان لانتخاب رئيس للبلاد «بالطريقة الديموقراطية الدستورية»، بدأت ترتسم في الأفق السياسي ملامح قناعة لدى الفريق المسؤول عما آلت إليه الأمور الوطنية من أزمات متلاحقة سياسياً واقتصادياً ومالياً وحياتياً واجتماعياً وبيئياً بوجوب حلحلة القيود التعطيلية المفروضة على المؤسسات لتدارك ما يمكن تداركه في سبيل الحؤول دون انهيار الدولة على رأس الجميع. ومن هذا المنطلق برزت خلال الساعات الماضية معالم حلحلة قيد الإنضاج لإخراج الملفات الحيوية العالقة من عنق زجاجة التعطيل تشمل في طياتها إنجاز حلول مرحلية لأزمة النفايات «خلال 72 ساعة» كما وعد رئيس الحكومة تمام سلام خلال جلسة مجلس الوزراء أمس، والتوافق على «سلة» حلول تشريعية حكومية لملف التعيينات العسكرية والأمنية. وعلى نية مناقشة المقترحات اللازمة لمخارج الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، التأم حوار عين التينة أمس بين «تيار المستقبل» و«حزب الله» وتركز البحث في جولته السادسة عشرة «على سبل إيجاد مخارج للأزمة وأبرزها ما يتصل حكومياً بملف التعيينات» وفق ما أوضحت مصادر رفيعة في التيار لـ«المستقبل»، مع تأكيدها أنّ أي اتفاق لم يتبلور خلال الجلسة.
ورداً على سؤال، لفتت المصادر إلى أنّ «حزب الله لا يتصرف كوسيط في الأزمة بل كطرف إلى جانب النائب ميشال عون»، إلا أنها أكدت في الوقت عينه أنّ وفد الحزب إلى الحوار «أبدى اهتماماً بالوصول إلى حلول لأزمة التعيينات العسكرية والأمنية».
بيان الحوار
وإثر انتهاء جلسة الحوار التي عقدت بمشاركة مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر عن «تيار المستقبل»، وعن «حزب الله» المعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين الخليل والوزير حسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله، بحضور الوزير علي حسن خليل، صدر عن مقر الرئاسة الثانية بيان مقتضب جاء فيه: «ناقش المجتمعون مقترحات للمخارج المتداولة للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد وعدد من الملفات الحياتية التي تهم المواطنين».

الديار :

أرجأ مجلس الوزراء الخلاف بين مكوناته اياماً بعدما تعذر عليه اتخاذ القرار بشأن مواضيع ملحة متعلقة بالتعيينات العسكرية. وفيما برز موضوع تعيين رئىس اركان الجيش الاكثر الحاحاً وهو الذي ينهي خدمته بعد يومين، تقدم وزير الدفاع بلائحة اسماء لضباط مرشحين للمركز. (التفاصيل في المحضر).
فاعترض وزيرا التيار الوطني الحر مطالبين بتعيين قائد جديد للجيش، وعرض وزير الدفاع لائحة باسماء ضباط مرشحين للمركز لكن الحجة بعدم البت اتت من وزيـري عـون بطلب التوافق وليس التصويت، فيما عـمد وزيرا حـزب الله الى الحديث عن ضرورة التريث لأن هـناك مبـادرة يجري العمل عليها. وهكذا أرجىء البت بموضوع التعيين في منصبي رئىس الاركان وقائد الجيش.
وتنشر «الديار» محضر جلسة مجلس الوزراء الذي حصلت عليه مع مواقف الوزراء داخل الجلسة. فقد افتتح رئيس الحكومة الجلسة بمقدمة حول الشغور الرئاسي والتراكمات السلبية التي انعكست ضررا على مستوى المؤسسات والبلاد كلها والسياسة. وشدد على ضرورة الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية.
وانتقل للكلام عن الموضوع الحياتي الذي يهم كل اللبنانيين وهو مشكلة النفايات، وقال: استطعنا تحقيق بعض الاجراءات التي خففت في العاصمة والضاحية من تراكم النفايات لكن الموضوع في قرى ومناطق اخرى في جبل لبنان وبسبب عدم اتخاذ التدابير فالانعكاسات السلبية تتراكم.
واضاف: ان متابعة هذا الملف جارية على قدم وساق وان احد الخيارات التي يتم التعامل معها هو امكانية تصدير النفايات الى الخارج، ولن يكون لبنان اول دولة تصدّر نفاياتها. ان الموضوع قيد المعالجة والمتابعة والعناية وسنسعى الى التوصل الى حل موقت بانتظار اقرار الحل النهائي الذي يقوم على المحارق، وهذا الشهر سيتم اطلاق مناقصات المحارق. وهناك جهود داخلية لمقاربات جديدة للموضوع.

الجمهورية :

غابَت الحلول لملفات النفايات والقرارات والتعيينات في جلسة «لزوم ما لا يلزم» التي انعقدت أمس في السراي الحكومي، وبقيَ الشلل سيّد الموقف، والأزمات راوِح مكانَك.
إذ إنّ لا أحد كان ينتظر من «وزراء الوقت الضائع» أن يخرجوا بأكثر ممّا خرجت به الجلسة، ويكفي اللبنانيين أنّ هؤلاء الوزراء لم يتراشقوا بعبارت حادّة ولم يتصادموا، ليَطمئنوا إلى أنّ الحكومة «ما طارت».
وكان رئيس الحكومة تمام سلام استهلّ جلسة مجلس الوزراء بكلمةٍ تناوَل فيها ملف النفايات، فأكّد أنّ «جهوداً حثيثة تُبذل على قدمٍ وساق لمعالجة هذه المشكلة الملِحّة»، موضحاً أنّ «أحدَ الخيارات التي تُدرس بعناية هو خيار تصدير النفايات الى الخارج، الذي نأمل ان نكون قد توصّلنا إلى قرار في شأنه خلال أيام».
وقد دامَ النقاش في ملف النفايات ساعتين ونصف ساعة، وعَد في ختامه سلام بأنّ حلولاً مرحلية لملفّ النفايات ستتبلوَر في خلال يومين أو ثلاثة، وإنّ هذه الحلول ستُعرض على اللجنة الوزارية بحيث تنتهي معها المشكلات الآنيّة المتأتّية من هذا الملف».
ثمّ كانت مقاربة سريعة لآليّة عمل الحكومة قاطعَها وزير الدفاع سمير مقبل بطرحه التعيينات الأمنية، فقدّمَ لائحةَ أسماء لثلاثة مواقع، هي قيادة الجيش ورئاسة الأركان والعضو السنّي في المجلس العسكري. ولكلّ موقع اقترَح ستّة إلى سبعة ضبّاط بحسب التراتبية والأقدمية.
وعند طرح الأسماء للعضو السنّي، سأل بعض الوزراء، من بينهم الوزير ميشال فرعون، عن سبب تغييب طرح تعيين المواقع الثلاثة الشاغرة المتبقّية في المجلس العسكري، وهي مواقع الشيعي والأرثوذكسي والماروني.
واعترَض وزراء تكتّل «التغيير والإصلاح» على طريقة طرح التعيينات واعتبَروها «رفع عتَب»، ووصفَها الوزير الياس بو صعب بأنّها «مسرحية بإخراج عاطل»، ولفتَ ما قاله وزير الخارجية جبران باسيل عن موقع رئاسة الأركان: «يلّي بوافق علَي الاشتراكي منِمشي فيه».
ففهمَ البعض أنّها رسالة يُراد منها القول إنّ الموقع الماروني في قيادة الجيش «لنا وعليكم القبول به». وبعدما تبيَّن أنّ النقاش في التعيينات لم يكن جدّياً، طلبَ باسيل إعطاء بعض الوقت لمناقشة مبادرات حَلحلة، فرفَع سلام الجلسة الى الخميس المقبل.
وأعلنَ وزير الإعلام رمزي جريج إثر الجلسة أنّ «وزراء تكتّل «التغيير والإصلاح» و«حزب الله» طلبوا مهلةً من الوقت في مسعى لإيجاد حلٍّ سياسي شامل، وقال الوزير جبران باسيل وأحد وزيرَي «حزب الله» إنّ هناك مساعي لبلوَرة حلّ في التعيينات العسكرية، ويمكن أن يؤدّي إلى توافقٍ على اعتماد الحلّ المناسب».
برّي
وفي المواقف، أبدى رئيس مجلس النواب نبيه برّي استياءَه ممّا وصلت إليه الأوضاع، قائلاً: «لا أستغرب هذا الكمَّ من المشكلات التي تتراكم على كاهل المواطنين طالما إنّ تعطيل المؤسسات سيّد الموقف حتى الآن».
وأبدى برّي خلال «لقاء الاربعاء» النيابي «انزعاجَه الشديد من استمرار تعطيل العمل التشريعي وشَلِّه»، مؤكّداً أنّه «لا يجوز أبداً التساهل حيال هذا المنحى، ويجب الإسراع في فتح أبواب المجلس النيابي للقيام بواجبه التشريعي والرقابي وإعادة تحريك عجَلة الدولة».

البلد :

اكثر ما لفت في جلسة الحكومة امس، وفق المراقبين، عدم اثارة وزراء 8 آذار ملف آلية العمل الحكومي لا من قريب ولا من بعيد، في مؤشر الى حرص جميع المكونات على ارساء اجواء التهدئة. وهي اجواء تعكس ترددات اقليمية عنوانها الحملة الدبلوماسية الايرانية في المنطقة تجاه دول الخليج والسعودية على وجه الخصوص. 
أزمة التعيينات الامنية لم تشق بدورها درب الاتفاق، لكنها لم تفجر الجلسة كما أشيع ، على رغم ان قرار تأجيل تسريح رئيس الاركان اللواء وليد سلمان بات أمرا واقعا لا مفر منه، ما دام التوافق على تعيين البديل لم يتحقق في آخر جلسة للحكومة قبل موعد تسريحه. 
وأزمة النفايات التي استخدمت من أكثر من طرف سياسي في بازار ممارسة الضغوط، وان بقيت تدور في فلك البحث عن حلول جذرية وعدم الاتفاق على حل نهائي، لاقت حلولا مرحلية ستعرض على اللجنة الوزارية المهتمة بالملف لاتخاذ القرار بما ينهي المشكلة، وفق ما اعلن وزير الاعلام رمزي جريج.

الاخبار :

وقّع وزير الدفاع سمير مقبل ليل أمس قرار تأجيل تسريح قائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الأركان اللواء وليد سلمان والأمين العام للمجلس الأعلى الدفاع اللواء محمد خير. ولم تخرج خطوة مقبل ليلاً عن سياق «أجواء التمديد» التي عاشتها وزارة الدفاع صباحاً، وترافقت مع تعليق صور لقهوجي في بعض المناطق، فضلاً عن الأجواء «السلبية» التي طغت على جلسة مجلس الوزراء، على رغم الهدوء الذي ساد السرايا الحكومية.

وكان وزير الدفاع قد سار خلال الجلسة على الخطى التي توقّعها «المتشائمون» بطرحه أسماء عددٍ من الضباط لخلافة قهوجي وسلمان وخير، مع علمه المسبق بغياب التوافق واستحالة الاتفاق على الأسماء خلال الجلسة، ما يضع التمديد للثلاثي خياراً وحيداً بذريعة منع وقوع الفراغ في المناصب العسكرية.
ومع أن وزير الخارجية جبران باسيل، الذي اعترض على طرح مقبل الأسماء في الجلسة قبل التوافق، طلب من المجتمعين فتح المجال أمام التسوية التي جرى الحديث عنها في اليومين الماضيين وتولّى تسويقها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وتقضي بتعديل قانون الدفاع الوطني ورفع سن التقاعد للضباط ثلاث سنوات، إلّا أن مقبل بإصراره على تمرير الأسماء وصولاً إلى التمديد، بدا واثقاً من عدم وصول التسوية إلى أي أفق. ويقول أكثر من مصدر وزاري إن الرئيس السابق للجمهورية ميشال سليمان، دفع في اتجاه اتخاذ قرار التمديد لقهوجي وخير مع سلمان، قطعاً للطريق أمام التسوية، فضلاً عن رفض قهوجي لرفع سن التقاعد لما يسبّبه من تخمة في عدد الضباط الكبار. علماً أنه كان في إمكان مقبل التمديد لسلمان وحده وترك المجال مفتوحاً أمام إمكانية الوصول إلى تسوية.