أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني  ثقته في الاتفاق النووي الذي توصلت إليه بلاده مع القوى الدولية، رغم انتقادات متشددين، واصفا الاتفاق بأنه "طريق ثالث للسياسة الخارجية الإيرانية".

ورأى روحاني في خطاب أن "لدينا خيارين أمام العالم إما الاستسلام له أو هزيمته فكرة غير منطقية. هناك طريق ثالث للتعاون البناء مع العالم في إطار المصالح القومية"، مؤكدا أن "تعاوننا مع الأمم المتحدة دون حرب أو مناشدات أواستسلام، لكن بالمنطق والتفاوض والدبلوماسية عبر مسار مشروع".
وقلل روحاني من خطر أن "يعرض التفتيش على المنشآت النووية أسرار الدولة الإيرانية وقدراتها الدفاعية للخطر، وهو محور أساسي في هجوم المتشددين في المؤسسة الأمنية الذين يخشون هجوما عسكريا من القوى الغربية"، مشددا على "أننا لن نفرط في أدق أسرارنا الوطنية، سواء العسكرية أو العلمية أو التجارية أو الاجتماعية. قدراتنا الدفاعية لن تضعف على الإطلاق".