رأى وزير الصحة وائل أبو فاعور أنه "في أرذل الأزمان بات يتطاول على رئيس "اللقاء الديمقراطي" وليد جنبلاط مرتزق مأجور متلون مسعور، نديم رذالة ورذيل ندامة، لقيط سياسة سقيط نخاسة". وفي كلمة له خلال رعايته عشاء في ضهر الاحمر في راشيا، اعتبر ان هذا الشخص "يستغل منبراً نحترم، ويستظل موقعا نقدر، ليتطاول على قامة لن يدرك أخمص الأخمص فيها، عله يلفت نظرا أو ينال حظوة أو يكسب رضى أو يتسول بعضا من فضة، التي لطالما كانت هي الدافع في التجوال بين العقائد والانتماءات الكاذبة والارتزاق المتحول والمتجول، وبكل الاحوال فللحديث صلة، وقد فتح البيان على مصراعيه". من جهة اخرى، شدد أبو فاعور على أن "من واجب السلطة السياسية ان تحمي الجيش لكي يحمي الوطن لأن كل الاستحقاقات المقبلة من رئاسة الاركان الى غيرها من المواقع العسكرية وصولا الى قيادة الجيش، تناقش على طاولة مجلس الوزراء لا في الشارع". ولفت الى أن "الجيش مؤسسة خاضعة للسلطة السياسية وواجب السلطة السياسية ان تحمي الجيش لكي يحمي الوطن، وكل الاستحقاقات المقبلة من رئاسة الاركان الى غيرها من المواقع العسكرية وصولا الى قيادة الجيش تناقش على طاولة مجلس الوزراء ولا تناقش في الشارع". واعتبر انه "اذا سقط الجيش سقط الوطن، واذا اغرق اغرق الوطن، وآمل أن يلاقي هذا الكلام صدى وآذانا صاغية لدى كل القوى السياسية، ونحن كحزب تقدمي وكلقاء ديمقراطي لا نطرح هذا الكلام من باب الادانة او الرغبة في افتعال جدل اضافي حول الجيش. هناك قوى تريد تغييرات معينة في الجيش وهناك قوى سياسية اخرى لديها رأي مختلف، ماذا نفعل؟". وأعرب عن أمله ان يكون النقاش في جلسة مجلس الوزراء المقبلة، مهما كانت الخيارات في التعيينات الامنية، "نقاشاً عادلاً رصيناً محترماً ومسؤولاً ومنتجاً داخل المؤسسات، لا أن يكون دافعا لبعض القوى السياسية لكي تطلق موقفا او تحركا او اي دينامية يمكن ان نعرف كيف تنطلق ولا نعرف كيف تنتهي".