وصف وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش قطع العلاقات مع سوريا بأنه "إجراء غير صائب"، وقال إن مصلحة تونس تقتضي وجود تمثيل قنصلي في دمشق رغم احترام قرار جامعة الدول العربية.

وصرح "يوجد قرار من جامعة الدول العربية وقرار أممي نحترمه لكن لسنا مع قطع العلاقات مثلما حدث ونعتبر أن ذلك لم يكن اجراء صائبا."

وأضاف "رغم قرار جامعة الدول العربية هناك تسع دول عربية لها تمثيل في سوريا على مستوى السفارة أو القنصلية."

وكانت تونس أول بلد طرد السفير السوري في بداية 2012 احتجاجا على قمع الرئيس السوري بشار الأسد للاحتجاجات قبل أن تتحول إلى حرب أهلية أسفرت عن سقوط آلاف القتلى.

وبعد اندلاع الحرب الأهلية في سوريا اصبحت تونس من أكثر البلدان التي يسافر منها أشخاص للقتال إلى جانب الجماعات المسلحة هناك.

ويقول مسؤولون إن حوالي ثلاثة آلاف تونسي يقاتلون مع هذه الجماعات في سوريا.