استغربت مصادر قيادية في قوى 14 آذار عبر “الجمهورية” التهويل على رئيس الحكومة لثنيِه عن ممارسة حقه بالاستقالة في حال إصرار الفريق الآخر على التعطيل والابتزاز ومحاولة كسرِ إرادة رئيس الحكومة والحكومة مجتمعةً.

ودعت المصادر الفريق المعطل إلى “الالتزام بالنصوص الدستورية التي تقول بحكم الأكثرية”، مؤكدةً أن “التلطي خلفَ هذه الآلية أو تلك من أجل التعطيل مرفوض”، مضيفةً إن “دور “أم الصبي” إما ينطبق على الجميع أو لا ينسحب على أحد، والاستقالة لا تعني الدخولَ في المجهول، لأن حكومة تصريف الأعمال ستكون أفضلَ مِن الوضع الحالي بعشرات المرّات”.

وذكرَت بما قاله المرجع الدستوري الدكتور حسن الرفاعي لـ”الجمهورية” بأن “حكومة تصريف الأعمال في حالتنا الحاضرة يمكنها أن تجري استشارات لاختيار رئيس الحكومة”، ما يعني أن الأمورَ غير مقفَلة كما يحاول البعض تصويرها”.

(الجمهورية)