استغرب عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي بزي "كيف أنّ الخارج يبدي حرصاً على لبنان وعلى استقراره أكثر من بعض الداخل في لبنان الذي لم يدرك بعد أهمية العودة إلى لغة العقل والحوار".
وجدّد بزي في كلمة له خلال احتفال تأبيني في بلدة تبنين المطالبة بـ"ضرورة الإقلاع عن سياسة تعطيل عمل المؤسسات"، مؤكداً أنّ "أقصر الطرق لقيام الدولة هي بتفعيل عمل المؤسسات الدستورية وليس بتعطيلها".
ورأى بزي "أنّ موضوع النفايات رغم أهميته وخطورته على صحة الوطن والمواطن والذي يجب معالجة أزمتها القديمة الجديدة، إلا أنّ أزمة النفايات الطائفية والمذهبية هي الأكثر خطراً وفتكاً على لبنان ووجوده".