نفى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كل الإشاعات والتفسيرات عن كل زيارة يقوم بها للسعودية، مؤكدا أن الهدف الأساسي لزيارته هو لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتعرف الى القيادة السعودية الجديدة. 

وقال لـ"الحياة": "هناك إشاعات تقول إن سبب زيارتي للسعودية حرصها على التقارب بيني وبين ميشال عون، وهو أمر غير صحيح، فهي زيارة للتعارف، ومناقشة قضايا المنطقة العربية، وآخر المستجدات في الساحة». 

وأكد أن السعودية لا تتدخل في الشأن اللبناني.

ولفت جعجع إلى أن سبب خلو الكرسي الرئاسي في لبنان هو إيران، من خلال حلفائها في لبنان، واعتبر أن قيام دولة في لبنان ليس من أولويات إيران، بل أن يستمر «حزب الله» اللاعب الرئيس فيه، مشيرا الى أن وجود رئيس للجمهورية يساهم في قيام الدولة، ويضعف دور "حزب الله" في لبنان.

وعن الحوار مع التيار الوطني الحر، أكد ان هناك مجهودا يبذل خلال الشهور الستة الماضية مع التيار الوطني الحر، نجح إلى حد كبير، "إذ أزال خلافاً امتد 30 عاماً وكل العداوات السابقة، ورطب الأجواء بيننا، بل نجح في قلب العداوة تنافساً بين الحزبين، خصوصاً في ما يتعلق بمشروع إعادة الجنسية ومشروع القانون الانتخابي الجديد، وهو أول المشاريع المجدولة على قائمة أعمال المجلس النيابي".

وتطرق جعجع لأثر الإتفاق النووي الإيراني، على الدور الذي تلعبه إيران في المنطقة، مؤكداً أن لبنان في أمان من تنظيم داعش، لان اللبنانيين كافة ضده.