في جديد ملف العسكريين المخطوفين لدى «جبهة النصرة»، توجّه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بعد ظهر أمس الى الدوحة، للقاء نظيره القطري مدير المخابرات غانم الكبيسي وفريق عمله المكلّف بمهمة االتفاوض ولاستكمال البحث في مصير المفاوضات الجارية مع مسؤولي النصرة من حيث انتهت اليه قبل فترة غير وجيزة، تمهيداً لتحديد مواعيد وآلية العمل في المرحلة المقبلة بما سيؤدي الى الإفراج عن العسكريين.

وقالت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية» انه، وقبل زيارة اللواء ابراهيم الى قطر أمس، لم يطرأ على الملف اي جديد بانتظار ما سيتبلّغه ابراهيم من المسؤولين القطريين ليُبنى على الشيء مقتضاه. فسلسلة الروايات التي تناولت الموضوع في الفترة الأخيرة كانت مليئة بالسيناريوهات الوهمية، لأنّ التفاوض متوقف منذ شهرين وأكثر، ولا جديد في انتظار ما هو متوافر لدى القطريين من معلومات جديدة.

وحول النيّة بزيارة تركيا بعد الدوحة، قالت مصادر معنية بالملف لـ«الجمهورية» انّ الزيارة الى أنقرة لم تكن للقاء المسؤولين الأتراك بل للقاء القطريين الذي يلتقون عادة بمسؤولي «النصرة» على الأراضي التركية، وطالما انّ القطريين أرادوا ان تكون اللقاءات في الدوحة، كانت زيارة الأمس إليها.

 

 

 

(الجمهورية)