لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار  الى أن "الجميع يوم أمس استمع الى خطاب رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري، خطاب زعيم مسؤول، خطاب وطني جامع، تحدث فيه الحريري عن حقوق اللبنانيين وليس فقط عن حقوق طائفة"، مؤكدا أن "هذه هي لغة "المستقبل" رغم الاتهامات التي ترمى من قبل أحد الافرقاء".

وشدد الحجار في حديث تلفزيوني على أن "هذا الخطاب يرفض المزايدات خصوصا في الظروف التي يمر بها البلد، وكان من الطبيعي أن يتحدث بهذا المنطق"، مشيرا الى أن "موضوع التنازلات مطلوب من الجميع لمصلحة البلد، وليس لمصلحة فريق أو فئة فالازمة الاقتصادية والاجتماعية ليست خافية على أحد".

وأوضح "أننا طرحنا مبادرتين لكن لم يلاقينا أحد، ففي مبادرة سنة 2013 الحريري تحدث عن ضرورة تطبيق الطائف، والالتزام بإعلان بعبدا وادراجها ضمن مقدمة الدستور، انتخاب مجلس شيوخ حسب اللقاء الارثوذوكسي، الذهاب الى قانون انتخابات جديد على اساس الدوائر الصغرة شرط أن تؤمن النسيج الوطني والعيش المشترك، وانتخاب مجلس لمرة واحدة، هذه المبادرة لم يناقشها أحد أو يطرح تساؤلات حولها"، مضيفا: "في مبادرة 2014، سماها خارطة طريق لحماية البلد تحدث فيها أولا عن انتخاب رئيس".