أعلن رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي انه لا وجود لفراغ قانوني بشأن محاربة الإرهاب، موضحاً ان "قانون عام 2003 الذي تم سنه في العهد السابق لا يزال ساري المفعول وهو قانون ليس متهما بالتساهل مع العناصر والمجموعات الإرهابية، ومشروع القانون الجديد لس سوى تطوير للقديم".
وفي حديث الى صحيفة "الشرق" القطرية علّق على إعلان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي لحالة الطوارئ، مشيراً الى ان "حركة النهضة أصدرت بيانا يعبر عن تفهمنا لإعلان حالة الطوارئ من قبل الرئيس كإجراء مؤقت لمدة شهر للتعامل مع وضعية استثنائية تواجهها البلاد على المستوى الأمني وأيضا على المستوى الاجتماعي بتكاثر الإضرابات خاصة في قطاعات حساسة ".
واعرب عن أمله في ان "تنتفي الحاجة الى هذا الإجراء الاستثنائي في أقرب الآجال".
وعن مشاركة الرئيس السابق المنصف المرزوقي في أسطول الحرية الثالث لفك الحصار على غزة وما تعرض له من مضايقات، لفت الغنوشي الى ان الحركة دانت ما تعرض له المرزوقي من مضايقات و"ككل التونسيين فالنهضة موالية للقضية الفلسطينية ونحن ندين الأعمال الوحشية البربرية التي ما فتئ الكيان الصهيوني يأتيها في حق اهالينا في فلسطين المحتلة الى جانب اعتدائه على سفينة "مرمرة" التي تقوم بعمل انساني بحت لا علاقة له بالحرب".
اما عن الإجراءات الحكومية عقب هجوم سوسة، شدد الغنوشي على ان "الشعب التونسي لن يسمح بعودة دولة القمع، إذا هذا السيناريو غير وارد، ما أعلنته الحكومة هو جملة من الإجراءات لمواجهة آفة الإرهاب".