رأى عضو "كتلة المستقبل" النائب عاطف مجدلاني أنه "لولا الحوار مع "حزب الله" لكانت حادثة السعديات تمددت، إلا انها بقيت محصورة جغرافيا واخمدت في مهدها نتيجة وجود الحوار بين "المستقبل" و"حزب الله"، مؤكدا ان البديل عن الحوار، هو الفتنة.

واعتبر ان "كل الاشكالات، من موضوع التعيينات وعمل الحكومة تزول عند انتخاب رئيس للجمهورية وينتظم عمل المؤسسات الدستورية. لذلك السؤال لماذا لا ينزل رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون و"حزب الله" إلى المجلس النيابي وينتخبوا رئيساً، وبما أن "حزب الله" يرشح عون للرئاسة، فلماذا لا يذهب إلى مجلس النواب ويؤمّن له الأرضية للازمة لانتخابه؟"

  وجدد، في حديث لاذاعة "لبنان الحر"، التأكيد أنّ ترشيح عون من قبل "حزب الله" مناورة، وهو لا يريده رئيساً، لأنه بغياب رئيس الجمهورية فإن أيادي "حزب الله" ستكون "فالتة" ليفرض شروطه ويحقق ما يريد.  

وأكد اننا"نريد للحكومة ان تكون مؤسسة دستورية فاعلة، وتعطيل العمل الحكومة يعني تعطيل كل المؤسسات الدستوري وأخذنا البلد إلى مجهول، أكان مؤتمرا تأسيسياً، أو غيره، محذرا في هذا السياق من سيناريو حوثي يحضر للبلد، وهذا السيناريو هو بانتظار "الساعة صفر".  

ورداً على النائب نبيل نقولا قال: "عندما كان شعار "حالات حتما" مرفوعة، هم كانوا ضده. وهم من قاموما بحرب إلغاء ضد "القوات اللبنانية" ورئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع بسبب هذه الشعارات التي كان يعتبرونها خطأ"، مضيفاً "هناك مشكلة كبيرة جدا، إذا أصبحوا اليوم يرون أن الشعارات التي كان يرفعها جعجع منذ 30 سنة هي صحيحة، فهذه مشكلة كبيرة، وخصوصاً على مستوى الرؤية المسيحية."  

وختم "نحن بانتظار كلمة الرئيس سعد الحريري الأحد المقبل التي ستشكل خارطة طريق للمرحلة المقبلة".