أكد مكتب النائب العام بالعاصمة الفرنسية باريس، أنه تم إجراء تحقيق أولي مع عدد من الجنود الفرنسيين الذين يؤدون خدمات عسكرية خارج الأراضي الفرنسية في بوركينا فاسو، وذلك بعد توجيه تهمة الاعتداء الجنسي المتكرر على الأطفال والقصر، مشيرا الى ان 14 جنديا فرنسيا متورطين في الحادث، وتم إثبات التهم على ثلاثة منهم بعد شهادات الأطفال المعتدى عليهم واللذين تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عاما.  

من جهتها أدانت وزارة الدفاع الفرنسية هذا الفعل، واتخذت قرارًا بفصل اثنين من الجنود المشتبه بمشاركتهما في هذه الأعمال ذات الطابع الجنسي على طفلين في بوركينا فاسو غرب أفريقيا.