راى مفوض الإعلام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" رامي الريس انه "وعلى الرغم من التطورات الإقليمية الملتهبة، إلا  أن بعض الجهات السياسية اللبنانية لا تزال تمارس الرفاهية السياسية مشوهة فكرة المشاركة عبر تعطيلها للسلطة، وليس هناك مصلحة في تعطيل مجلس الوزراء، آخر معقل دستوري عامل بالحد الأدنى"، لافتاً الى أن "المساعي التي بذلها الحزب التقدمي للخروج من الأزمة الحكومية اصطدمت بغياب التجاوب، وبالتالي لا نزال أمام حلقة مفرغة ولا توجد مخارج لحد الآن".
واعتبر الريس في حديث صحفي أن "تعامل رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط مع مجزرة قلب لوزة طريقة واقعية، لأنه يوجد اليوم في الساحة السورية العديد من اللاعبين، مما يدعو الى التعاطي معهم بهذه الطريقة من التعامل كيلا نزيد سفك الدماء".