اوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت ان "الاتصالات التي اجراها الرئيس تمام سلام لاعادة تفعيل الحكومة كانت متّجهة الى حلّ الازمة، لكن تصعيد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون امس وكلام وزير الخارجية جبران باسيل بعد لقائه الرئيس نبيه بري "افشلا" المساعي"، مشيراً الى "نيّة واضحة بالتعطيل من قبل "التيار الوطني الحر" و"حزب الله"".

 

وأوضح لـ "المركزية" "الوزير محمد فنيش ابلغ الرئيس سلام بعد لقائه اليوم في السرايا ان "حزب الله" لا يريد التحدّث بالموضوع الحكومي خلال شهر رمضان"، لافتاً الى ان "الرئيس سلام يُحاول تفادي مشكلة تعطيل الحكومة بالكامل"، وآسفاً لان "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" يستغلان صبر ومعاناة الرئيس سلام للحصول على شيء، لكنهما لن يحصلا عليه، بل يتحمّلان مسؤولية تعطيل البلد".

 

واسف فتفت "لسكوت قوى سياسية عن التعطيل لاسباب سياسية، وبتنا نشعر باننا وحدنا من يُدافع عن الدولة، والصمت في هذه المرحلة مثله مثل التعطيل"، واوضح رداً على سؤال ان "القوى السياسية التي شملتها الجولة التي قام بها وفد نواب "المستقبل" من اجل تفعيل عمل الحكومة كانت متحمّسة لذلك، لكن يبدو ان لها اولويات اخرى"، ولفت الى ان "لا افق لفكرة ان تشمل الجولة قيادة "الوطني الحر" و"تيار المرده" وحزب الطاشناق".

 

من جهة اخرى، قال فتفت "ليسمح لنا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، 14 آذار" اعلنت مرشّحها للرئاسة وهو رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع كما اعلنت استعدادها للتفاهم مع الفريق الاخر من اجل مرشّح توافقي، لا يجوز ان يضع الكل في السلّة ذاتها، هذا ظلم تجاه طرف سياسي لم يُقاطع اي جلسة انتخاب".