إستقبل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة في فردان-بيروت وفداً من هيئة العلماء المسلمين برئاسة الشيخ أحمد العمري، مقدماً التعازي بمجزرة قلب لوزة، ومؤكداً "وحدة العلاقة الاسلامية مع الموحدين منذ التاريخ، ورفض الظلم تجاه اي انسان او طائفة"، مطالباً ايضاً "برفع الظلم عن المعتقلين في سجن رومية والافراج عنهم، وتحمل الحكومة مسؤولية الملف لإبعاد شبح الفتنة عن الوطن".


وقد أكد الشيخ حسن للوفد "أهمية العمل الحثيث في هذه المرحلة المصيرية لرأب كل صدع في بنيان الوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية في ظل ما نشهد من فتن متنقلة هنا وهناك ومحاولات مستمرة لإدخال المسلمين في نفق الاقتتال الذي لا تستفيد منه سوى إسرائيل".

ثم استقبل حسن وفد "اللقاء الروحي" في لبنان ضم ممثلين عن كافة الطوائف الاسلامية والمسيحية، أعرب عن تضامنه مع طائفة الموّحدين الدروز "التي تجمعها مع كافة الأديان علاقات أخوية متجذرة عبر التاريخ". وقد شدد الشيخ حسن امامه على أن "العيش المشترك إنما هو رسالة إيمان وفعل يومي في حياة الموحدين الدروز الذين بعد كل التجارب التي مرت في هذا الوطن وهذا الشرق، إزدادت قناعتهم بأن العيش الواحد والتفاهم والحوار هو السبيل الوحيد لحماية وجود البلاد في تنوع وتعدد واحترام للآخرين"، مؤكداً "وجوب بذل كل الجهود لجعل أوضاعنا الداخلية محصنة بوجه كل العابثين، وإعلاء مصلحة لبنان العليا على غيرها من المصالح الداخلية الضيقة أو المصالح الخارجية، وأن تعود مؤسسات الدولة إلى العمل إذ أن الشلل يقتل البلاد والملفات الحياتية للمواطنين".

كما استقبل مدير عام وزارة المهجرين أحمد محمود ورئيس هيئة الصندوق المركزي المهجرين العميد نقولا الهبر، وجرى بحث في سبل تمتين عودة المهجرين والإنماء في المناطق المعنية.

وفي مجال آخر توجه الشيخ حسن بالتعازي الخالصة إلى طائفة الأرمن الكاثوليك بوفاة البطريرك نرسيس بدروس.