كشف مصدر مطلع لصحيفة “الشرق الأوسط” عن “بوادر صفقة سعت إليها دول عربية وإقليمية مع “جبهة النصرة” لإطلاق 16 عسكريّاً لبنانيّاً محتجزين لديها، مقابل دفع فدية ماليّة تصل إلى حدود 30 مليون دولار أميركي، وإطلاق 5 نساء من النصرة، معتقلات في السجون اللبنانية”.

وأكّد المصدر “عزم الأطراف المعنية على إنهاء هذا الملف بشكل كامل على ثلاث مراحل خلال أسبوع”، لكنه أشار إلى “عراقيل وضعها حزب الله أمام عملية التنفيذ”، موضحاً أنّ “الحزب فرض رأيه على خليّة الأزمة المعنيّة بمتابعة هذا الملف، بسبب اقتناعه بقدرته على تحرير المختطفين عسكريّاً، للقول إنّه حامي حدود لبنان ومحرر العسكريين”. غير أنّ مصدراً قريباً من “حزب الله” نفى “بشدّة هذه المعلومات”، وقال إنّ “للحزب مصلحة في انتهاء العملية وخروج الأسرى”.