دان عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب حسين الموسوي في لقاء سياسي في بعلبك، الممارسات غير الشرعية وغير القانونية التي قام بها البعض في سجن رومية وطالب المعنيين بإنزال أشد العقوبات بحق المرتكبين، مذكراً بوجوب التسريع في محاكمة الموقوفين وإطلاق سراح الأبرياء منهم . ولفت الموسوي الى ان إدّعاء الحرص على الدولة لا يتوافق مع إلقاء التهم جزافاً والهروب من تحمل المسؤولية ومحاولة توظيف ورقة الشارع لإيقاظ الفتنة في إطار لعبة الفوضى التكفيرية التي ينفذها تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وفروع تنظيم "القاعدة" بقوة دفع أميركية صهيونية، مشيراً الى ان ادعاء الحرص على الدولة يتطلب الإعتراف العملي أن إسرئيل هي العدو ومتفرعاتها المندسة على الإسلام هي العدو والخطر على لبنان وعلى الأمة جميعاً ثم القيام بواجب مقاومة هذه المخاطر بالتكامل مع المجاهدين الذين كسروا شوكة الصهاينة ولا زالوا في مواجهة المشاريع الأميركية التي تدعم إسرائيل وعصابات التكفير خلافاً لكل ما يروّج له الإعلام الكاذب المخادع الذي يشوّه الدين والحق ويحارب أهله بأبشع الوسائل السوبر وحشية. وأوضح أنه "إذا كان انتخاب رئيس للجمهورية معروف بحكمته وإنفتاحه وقدرته على جمع اللبنانيين هو الذي يؤمن الإستقرار ويحقق الإزدهار الوطني، فإننا نؤكد أن الرجل الذي يجمع هذه المواصفات موجود ومعروف وتاريخه الوطني يشهد بذلك، إلا أن المشكلة تكمن في اولياء أمور بعض اللبنانيين الذين اتخذوا اسرائيل صديقاً وحليفاً وعلى المكشوف وبلا خجل من دين أو تاريخ أو مقدسات أو أرض أو دماء سفكت على أيدي الصهاينة طيلة العقود الأخيرة وعلى ساحات الأمة كافة،  وعلى هذا كان رفض ذلك الرجل القادر لأنه رفض أن يعطل دماغه وأصر على حمل المسؤولية بجرأة وصدق"، لافتاً الى ان هذه دعوة إلى الرأي العام الراشد، لقد حصحص الحق، وحبل الكذب قصير ولن يصح إلا الصحيح.