رأى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل انه "لا يسعنا إلا أن ننظر بأسى حيال التدهور الخطير الذي ألمّ بالعالمين العربي والإسلامي خلال الفترة الأخيرة، حيث بتنا نرى رايات الدين تُستَخدم لإلحاق الأذيّة بالدين. ونرى القيم الإنسانية النبيلة التي يختزنها الدين تنتهك ويُمثَّل بها من قبل جماعات إرهابيّة تتّخذ من نُسَخٍ مشوّهة للدين ذرائع لوحشيّتها". وخلال مأدبة إفطار اقامها في فندق موفنبيك تكريما للوزراء خارجية الدول العربية المتوسطية ومن ناب عنهم ووزيري خارجية لاتفيا واللوكسمبورغ والامين العام لجامعة الدول اًلعربية نبيل العربي، والمفوض الاوروبي لسياسة الجوار الاوروبية ومفاوضات التوسع يوهانس هان الذين سيشاركون الاربعاء بمؤتمر بيروت الوزاري حول مذاجعة سياسة الجوار الاوروبية، اضاف:"لنجعل من حلول هذا الشهر الكريم مناسبةً لتذكير العالم بالقيم الحضارية والإنسانية للإسلام الحقيقيّ، ولنجعلهُ فرصةً لتوحيد الجهودِ بغية محاصرة الداعشية الفكرية، وبما فيها من تطرّف وتكفيرٍ وظلامية، ومنعها من التهام المنطقة، والعالم". واعتبر ان "داعش ليست قدراً ولن نقبَل أن تصبِح قدراً"، مؤكدا "اننا لن نسمح لهذه الآفّة أن تطبع صورةَ مستقبلنا، كما تلطّخ اليوم صورة حاضرنا". واضاف:"مشرِقُنا كان منارةً روحيّة للعالم، عبر التاريخ. ومن على هذه المنصّة الرمضانية اللبنانية، التي نلتقي حولها مسلمين ومسيحيين، أقول أنّ مشرِقُنا سيبقى منارةً روحية، تصدّر للعالم مبادئ التسامح والمحبّة والحوار والسلام".