أشار وزير العمل سجعان قزي إلى أن "رئيس الحكومة تمام سلام أدرك بعد 3 أسابيع من عدم عقد جلسة لمجلس الوزراء ان المواقف لا تزال ذاتها، وبالتالي كان أمام خيارين، إما الخضوع للشروط والشروط المضادة، أو تخطي هذا الواقع من أجل منع الشلل الحكومي، وبالتالي العودة الى العمل المنتج"، لافتا إلى ان "سلام لجأ الى الخيار الثاني وهو خيار سليم، إذ اننا لطالما دعوناه الى إتخاذ هذا القرار".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، رأى ان "المواقف ستكون واضحة في مجلس الوزراء الأسبوع المقبل، حيث كل فريق سيتحمّل مسؤوليته"، مؤكدا ان "هناك رغبة دولية في أن يتحرّك لبنان وبالتالي تبقى الحكومة في طور الإنتاج، كونها اليوم المحاور الوحيد مع المجتمع الدولي والمجتمع العربي".

أما بالنسبة إلى الأفلام المسرّبة من سجن رومية التي تظهر مساجين يتعرّضون للتعذيب، فقال قزي: "هناك أجهزة وراء هذه القضية وليس أشخاصاً فقط"، معتبرا ان "الهدف كان إحراج وإرباك وزير الداخلية نهاد المشنوق بعد النجاحات التي حققها أكان في سجن رومية او في غيره من الأماكن"، لافتا إلى ان "المشنوق تمكّن من إحتواء هذا الفخ لمصلحة الإستقرار".