رأى وزير الثقافة ريمون عريجي ان "لا احد في البلد حريص على موقع الرئاسة اكثر من الاخر فجميع الافرقاء حريصون على انتخاب رئيس للجمهورية"، معتبرا ان "المطلوب تنازل من الجميع"، املا "الوصول الى  الشيء الذي يرضي المسحيين بشكل خاص واللبنانيين بشكل عام". وفي حديث اذاعي، لفت الى "اننا لم نقطع الامل من لقاء الاقطاب الموارنة ولكن نعتقد بانه يجب دائما الالتقاء والمحاولة فهناك الكثير من الامور التي ممكن ان يتفقوا عليها وما جرى بين التيار الوطني الحر وحزب "القوات" يدخل في هذا الاطار". واشار الى ان "القيادات المسيحية اذا لم تؤمن الحد الادنى من الاتفاق على رئيس للجمهورية فهناك نوع من المسؤولية عليهم مع العلم ان تحميل المسيحيين وحدهم مسؤولية هذا الموضوع هو امر غير عادل". واكد ان "للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي "المونة" على القيادات المسيحية ولكن عندما ياتي الامر للسياسة عندها تحتفظ القيادات المسيحية بهامش المناورة"، معتبرا انه "مع ذلك فانه يجب ان لا ييأس البطريرك الراعي".