اشار مفوض الاعلام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" رامي الريس  الى ان "نتائج الاتصالات التي اجراها رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط  مع القوى الاقليمية وفصائل المعارضة السورية كانت ايجابية شكل كبير". وفي حديث تلفزيوني، اوضح الريس ان "الاتصالات ادت الى بناء تفاهمات تتيح تأمين الاستقرار بشكل او بآخر وتلافي تكرار حادثة قلب اللوزة"، لافتا الى ان "الخيار السياسي اثبت فعاليته في تأمين الحماية للدروز بدل الخيارات الاخرى التي صدرت عن المواقف المتشنجة للبعض والتي من شأنها ان تؤدي الى ادخال الدروز في حروب هم بغنى عنها"، مشددا على ان "صفحة جديدة فتحت من التعاون الميداني على الارض".