لفت وزير الشؤون الاجتماعة رشيد درباس  في حديث اذاعي الى انه "لا بد لنا من استنفار وطني لمعالجة تداعيات اللاجئين السوريين على لبنان، وفكل القوى السياسية على اختلاف تصارعها متفقة على تأثير الوجود السوري على لبنان"، مشددأ على ضرورة "وضع خطة وطنية شاملة تشترك فيها كل القوى السياسية وغير السياسية لمعالجة هذه الازمة".
واوضح درباس ان "في هذه المرحلة ليس هناك مجال للاختلاف، ويجب ان يكون هناك مناطق آمنة بسوريا ليعود اليها اللاجئين تحت حماية القوات الدولية"، لافتاً الى أن "رئيس مجلس الوزراء تمام سلام يستوعب الامور ويعطي فرصة لايجاد الحلول، كما ان هناك مباحثات تجرى في هذا السياق".
وأشار الى أن "السمة الغالبة على كل جلسات المجلس هي سمة الهدوء، وهو يتصرف بهدوء كلي"، مؤكداً ان "في مرحلة ما يكون التأجيل مرحلة مفيدة وفي مرحلة اخرى يكون التأجيل مضراً، والآن سيضطر مجلس الوزراء الى الاجتماع، ولا بد من نقل الاعتمادات لان ليس بقدرتي اعطاء اجرائي في الوزارة رواتبهم".