أكدت مصادر ميدانية لصحيفة “السفير” أن “معركة الجرود التي يخوضها “حزب الله” ضد المجموعات المسلحة لن تتراجع في شهر رمضان، بل ستكتسب المزيد من الزخم، باعتبار ان هذا الشهر الذي يرمز الى الجهاد سيعطي قوة دفع إضافية لعناصر الحزب، وبالتالي لا مهادنة، ولا استعداد لمنح المسلحين أي فرصة لالتقاط الانفاس”.

وأشارت المصادر الى انه “يمكن اختصار الوضع العسكري حالياً بالقول إن الحزب يستكمل عملية إنهاء “جبهة النصرة” في جرود عرسال، الى جانب البدء بعملية استئصال “داعش” من جرود القلمون الغربي”، لافتة الى انه “لا يوجد سقف زمني لهذه المعركة التي تتحكم بها رزنامة المقاومة وحساباتها الميدانية”.

(السفير)